أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه لن يسلم البلاد إلى إيران وإلى من وصفهم بأدواتها، ولن يسمح للطائفيين والتكفيريين والإرهابيين بالعبث بحاضر البلاد ومستقبلها.

 

وهاجم هادي من جهة أخرى الاثنين 26 ديسمبر/كانون الأول المقترحات التي كان قد قدمها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن اتفاق سلام باليمن، مشيرا إلى أن ما طرحه "جعل تلك المليشيات تتطاول وتتهرب من الخضوع للحل والسلام، بل وتتمادى في تصعيدها وعدوانها واستهتارها بالشعب اليمني وزيادة معاناته".

 

وأبدى الرئيس اليمني خلال اجتماع بمدينة المكلا استغرابه من الأفكار والمقترحات التي صدرت عن كيري، واصفا إياها بأنها جاءت لتنفيذ وعوده للحوثيين بسلطنة عمان، في إشارة للقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي بوفد للحوثيين في مسقط منتصف نوفمبر الماضي.

 

وعبّر هادي عن تفاؤله بقرب الانتصار على "الحوثيين"، ورأى أن البلاد على أعتاب انتصار كبير، ووصف دول التحالف العربي بأنها أنقذت بلاده من حرب أهلية طويلة المدى.

 

كما حذّر الرئيس اليمني من اندلاع حروب أهلية وطائفية ومناطقية مأساوية إذا ما تم التخلي عن المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن.