تعد المُقدم شيخة بنت عاشور الحمبصية أول امرأة عمانية تدير مركزًا للشرطة في البلاد، حيث قادت في عام 1990 أول عرض عسكري نسائي من نوعه في السلطنة.
والتحقت المقدم شيخة الحمبصية بشُرطة عُمان السلطانية عام 1990، وعملت في مجال الأمن والتحري ، وفي عام 1996م، التحقت بدورة الترشيح الأولى للضباط في الشرطة النسائية وعملت كرئيسة لقسم الأحداث والشؤون الإدارية.
وتنقلت المقدم شيخة الحمبصية في عدة مواقع مختلفة بالشرطة حتى صدر قرار تعيينها ضابطاً لمركز شرطة الوطية كأول امرأة عمانية شرطية تشغل هذه الوظيفة.
وقالت الحمبصية في حديث صحفي، إن المرأة الشرطية العمانية تدرجت في رتبها من شرطية إلى ضابط صف إلى ضابط وشغلت وظائف وتخصصات في الأمن العام والمهام الخاصة والتحريات والتحقيقات وشرطة الأحداث والخيالة وموسيقى الشرطة، بل وأصبحت عنصراً رئيسياً في فريق العمليات الخاصة بحسب صحيفة الرؤية العمانية.
وأضافت أنها تبذل قصارى جهدها في التوفيق بين عملها وحياتها الأسرية بحيث لا يطغى أي منهما على الآخر ومما سهل هذه المهمة هو وجود زوج واعٍ وأسرة متفهمة تراعي طبيعة عملي مما ساهم كثيرًا في تخطي الصعاب والعقبات والوصول لتحقيق الأهداف المرجوة.