ينظم تجمع قوى الربيع العربى ،برئاسة المعارض السودانى الدكتور إبراهيم الأمين والمنسق العام المعارض اليمنى الدكتور محمد كمالى، وقفة احتجاجية أمام جامعة الدول العربية ظهر غداً السبت ،للتضامن مع السوريين واليمنيين المعتصمين أمام الجامعة منذ ما يقرب من شهر، وذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب.
وطالب منسق الجالية السورية بمصر محمد مأمون الحمصى، عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى، الجامعة العربية بأن تتخذ قرارا إيجابيا فى الدقيقة الأخيرة وفى الوقت الحرج، بالإسراع بتجميد عضوية نظام السفاح الأسد، الذى لوث أبواب الجامعة العربية بدماء الأبرياء، على حد قوله، من خلال المهلة التى أعطته له الجامعة والتى سفك فيها نظامه دماء مئات الشهداء وآلاف المصابين، فضلا عما شهده عيد الأضحى المبارك من تدمير النظام حيا كاملا وهو "حما" فوق سكانه تاركا عشرات الشهداء والجرحى.
وشدد مأمون الحمصى بضرورة إرسال الجامعة العربية ملف القضية السورية إلى مجلس الأمن ،من أجل اتخاذ قرارات سريعة لحماية الأبرياء عن طريق الحظر الجوى الذى يطالب به كافة الشعب السورى، مؤكداً أنه لم يبق وقت للكلام الدبلوماسى، بعدما تأكد للعالم أجمع دموية النظام السورى.
وناشد الكاتب السورى مؤمن كويفاتيه، عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى الجامعة العربية، تأييد مطالب الشعب السورى برفع الغطاء العربى عن النظام السوري، وتجميد عضوية النظام، ودعم مطالب الشعب السورى بحماية دولية والعمل على إجراءات نقل السلطة إلى يد الشعب ممثلا فى المجلس الوطنى السورى.
واستنكر رئيس تكتل الثورة اليمنية بمصر عبد الرقيب منصور الشرجبى،عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى، تجاهل جامعة الدول العربية لثلاث اجتماعات لوزراء الخارجية على التوالى، وعدم إدراج ثورة اليمن وجرائم نظام عبد الله صالح من الانتهاكات الدموية بحق الشعب اليمنى الأعزل وثورته السلمية ضمن اجتماعاتها، مطالباً الجامعة العربية بتفعيل دورها العملى وليس الدعائى، وأن تتعامل مع ثورة اليمن كما تعاملت مع ثورتى ليبيا وسوريا.
وشدد الشرجبى على ضرورة تجميد نظام صالح بالجامعة العربية، وتقديمه للمحاكمة على الجرائم الدموية التى ارتكبها بحق الشعب الأعزل ،وقتل المتظاهرين السلميين، مطالباً بعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، لاتخاذ موقف تجاه جرائم النظام اليمنى.
وطالب أيمن عامر، عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير، الجامعة العربية باتخاذ موقف عربى إنسانى تجاه المجازر التى يقوم بها نظام الأسد وصالح ضد الشعبين السورى واليمنى، من أجل حماية المدنيين وحفاظاً على الإنسانية.
وأضاف عامر إذا لم تقم الجامعة العربية بدورها، سيكون ذلك تأكيدا لنظرية الشعوب العربية بأن الأنظمة العربية والجامعة العربية، يعملون وفق مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة شعوبهم، وهو يدفع الشعوب لاستكمال الثورة العربية حتى إسقاط الأنظمة المستبدة وإسقاط كل الأنظمة العربية وحتى جامعة الدول العربية، التى أثبتت فشلها الذريع فى حماية الشعوب العربية، مطالباً بإيجاد أسرع طريقة ممكنة لوقف حمام الدم فى سوريا واليمن، وإلغاء المبادرة العربية التى أعطت النظام السورى مزيداً من الوقت لسفك دماء السوريين، مطالباً بتجميد النظام السورى وإرسال مراقبين لتقصى الحقائق، وذلك بعد عدم امتثال النظام السورى للمبادرة العربية.
