قال مصدر مسؤول بالخارجية الإيرانية، “إن الرئيس اللبناني ميشال عون سيحاول التوسط بين طهران والرياض لتخفيف حدة الخلافات بين البلدين خلال زيارته للمملكة العربية السعودية”.
وأعرب المصدر في تصريح لموقع “بارس نيوز”، عن “ترحيب بلاده بزيارة الرئيس اللبناني حليف حزب الله وإيران، ميشال عون إلى السعودية” مشيرًا إلى أن “عون سيحاول التوسط بين طهران والرياض لتخفيف حدة الخلافات بين البلدين”.
وأشار المصدر إلى أن “زيارة الرئيس ميشال عون إلى السعودية ستكون فعالة”، موضحاً أن “طهران تنتظر الموقف السعودي تجاه الوساطة التي سيطرحها ميشال عون في الرياض من أجل تخفيف حدة التوتر مع إيران”.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، إن “اجتماعًا خاصًا عقد بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس ميشال عون استمر نصف ساعة”.
وشدد الملك سلمان على أن “الثقة برئيس الجمهورية العماد ميشال عون كبيرة، وأنه سيقود لبنان إلى بر الأمان والاستقرار”، مضيفًا أنه “لا بديل عن لبنان وأن السعودية ترغب في المحافظة على العلاقات التاريخية مع بيروت وتطويرها”.
من جهته، أوضح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن ما جمع بين اللبنانيين والسعوديين من علاقات تاريخية، سيستمر وأن الزيارة التي يقوم بها إلى المملكة هي للتأكيد على هذا الأمر.
وعرض عون على الملك سلمان ما تحقق على صعيد تعزيز التوافق الوطني بعد الانتخابات الرئاسية والاستقرار السياسي والعمل على معالجة كل النقاط التي تحقق مصلحة اللبنانيين.
وتعد زيارة ميشال عون إلى الرياض هي الأولى له خارج البلاد بعد توليه الرئاسة في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد عامين وخمسة أشهر من الفراغ الرئاسي.