قال القيادي في لواء الصعاليك، الحسين بن علي، إن المُتسبب الرئيس فيما حصل يوم أمس من اشتباكات في تعز، هو قيادة المُحافظة الذي يُمثلها عارف جامل وإدارة الأمن بقيادة المغبشي، حين اغلقوا سوق ديلوكس، وسماحهم لمجموعة من المراهقين والنهابين بإغلاق شارع كامل وتحويله إلى سوق خاص بهم يتم تحصيل مئات الآلاف منه يوميًا لحسابهم الخاص من قوت مواطنين ضُعفاء بدون أي وجه حق.

 

 

وأضاف «الحسين» عبر صفحته: "من غير المعقول والمنطقي مُطالبة شباب لواء الصعاليك وغيرهم من الشباب المجاهد، الذين يقضون ليلتهم الباردة هذه بخطوط التماس مع الحوثة، من غير المعقول أن نطلب منهم ترك الجبهات وخطوط التماس، والعودة لداخل المدينة لضبط الأمن، في الوقت الذي تتواجد فيه أطقم عديده لقيادة المحافظة ولإدارة الأمن تقف موقف المتفرج المحايد مما يحصل".

 

واندلعت اشتباكات يوم أمس وسط شارع جمالـ، استخدمت فيها أسلحة رشاشة ومتوسطة.

المصدر : متابعات