الوحيدي : مصلحة السجون والشاباك الإسرائيلي يقومان بعملية نقل تعسفية للأسرى
بتاريخ 2011-11-14T01:21:31+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2057) قراءة
اخبار الساعة
أكد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي قيام إدارة مصلحة السجون والشاباك مساء أمس الأحد 13 / 11 / 2011م بعملية نقل تعسفية واسعة ومفاجئة لأسرى قطاع غزة بحجة تجميعهم في سجني نفحة وريمون .
وقال الأسرى في رسالتهم والتي تلقى نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة نسخة منها بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والشاباك صعدا من السياسات الإنتقامية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين " تحت مسمى فاتورة الصفقة " وخاصة بعد إنجاز وإتمام صفقة التبادل والتي أفرج فيها عن عدد كبير من الأسرى الذين أفنوا زهرات شبابهم وأعمارهم في سجون الإحتلال .
وأضاف أسرى قطاع غزة في رسالتهم للحركة الشعبية بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تهدف من خلال سياساتها الإجرامية إلى خلق حالة من التوتر والتشتت والضغط والإرباك النفسي لديهم في ظل الحديث وانتظار إتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل والتي من المقرر أن يفرج خلالها عن قرابة 550 أسيرا فلسطينيا .
وأوضح نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بأن إدارة مصلحة السجون ومن خلال وحدات القمع الخاصة وبإشراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية تعمل وبكل السبل والأساليب لتصفية الروح والجسد والذاكرة الفلسطينية من أجل إفشال وشطب أي شعور بالبهجة لدى الأسرى وذويهم والذين يتمنون أن تشمل المرحلة الثانية من الصفقة لأسمائهم وخاصة ممن يحملون أحكاما عالية ومن الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال إلى جانب الأسيرات الفلسطينيات واللواتي لم يفرج عنهن في المرحلة الأولى .
ودعا الوحيدي إلى تعزيز وتفعيل الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على طريق تفعيل ملف الأسرى وخلق صوت شعبي ضاغط على المنظمات الدولية والإنسانية للقيام بواجباتها ومسؤولياتها في توفير حماية دولية للأسرى الذين يتعرضون لبرامج إجرامية إسرائيلية ممنهجة تستهدف حياة الأسرى الفلسطينيين والعمل على إعادة تفعيل برنامج زيارات أهالي الأسرى المحرومين من زيارة أبنائهم منذ سنوات طويلة .
وطالب الوحيدي جامعة الدول العربية بالعمل لإتخاذ قرار حازم وجريء وإلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان العربي الفلسطيني في السجون الإسرائيلية والضغط على المجتمع الدولي بتشكيل لجان برلمانية وطبية وقانونية لزيارة الأسرى في سجون الإحتلال والإطلاع على أوضاعهم الصحية وظروف إعتقالهم وإلزام الإحتلال الإسرائيلي بتقديم العلاج اللازم لأكثر من 1500 حالة مرضية يعاني منها الأسرى في سجون الإحتلال ومن بينها أمراض مزمنة وخطيرة كالسرطان والقلب والكلى والسكري والضغط .