أعلن نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في السعودية وليد أبو الفرج الأحد، أن بلاده شرعت في تحديد وتهيئة مواقع بناء أول محطة للطاقة الذرية، وتجهيز البنية التحتية لها ليتم استخدامها في مساندة تغذية الحمل الأساسي من الكهرباء.

وحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، قال أبو الفرج الذي يرأس وفد السعودية في الدورة السابعة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا” في أبوظبي إن “بلاده أبرمت شراكات مع دول متقدمة لتطوير وتوطين المفاعلات الصغيرة المدمجة، ليتم استخدامها في المناطق النائية والمناطق ذات الأحمال الصغيرة والمتوسطة والمناطق الصناعية”.

وأضاف أبو الفرج بأنه “سيتم التخطيط لتحفيز القطاع الخاص والمستثمرين المهتمين بهذا المجال، للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في المملكة لتحقيق رؤيتها الطموحة”.

وأفاد أبو الفرج بأن “السعودية التزمت بإيجاد سوق تنافسية محلية للطاقة المتجددة، ووضعت لها منهجية واضحة تضمن تنافسية الطاقة المتجددة، وتوفير التمويل اللازم من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص والعمل على توطين نسبة كبيرة من سلسلة قيمة الطاقة المتجددة”.

من ناحيته، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الموجود في أبوظبي أيضا اليوم الأحد إن “بلاده على أعتاب إطلاق الجولة الأولى من العطاءات المتعلقة ببرنامجها الوطني للطاقة المتجددة”.

وفي 25 نيسان/إبريل الماضي، أعلنت السعودية التي تعد أكبر مُصدر للنفط في العالم رؤيتها المستقبلية 2030، من ضمن أهدافها إنتاج 9.5 غيغاواط من مصادر الطاقة البديلة، لا سيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

يشار إلى أنه بدأت السبت، أعمال الدورة السابعة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا” في أبوظبي، وتستمر أعمالها حتى الأحد.