أثارت قضية سجن جندي سعودي يقاتل على حدود اليمن بسبب مديونيته، جدلا واسعا في الأوساط السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تباين للآراء حول القضية.
ويشارك آلاف المغردين السعوديين على موقع “تويتر”، اليوم الخميس، في التفاعل مع الوسم “#من_الحد_الجنوبي_إلى_السجن” الذي يشير إلى توقيف الجندي الذي يقاتل على حدود اليمن، بسبب مديونيته.
ولا يوجد أي تأكيد رسمي للقصة، فيما يقول مغردون على موقع تويتر “إن الشرطة اعتقلته خلال قضائه إجازة بين أسرته قادماً من قتال جماعات الحوثي على الحدود الجنوبية للمملكة”.
ورغم أن القصة قد لا تتعدى أن تكون إشاعة، إلا أن الحديث عنها يتصدر المواضيع المتفاعلة على موقع “تويتر” في السعودية منذ فجر اليوم الخميس وسط تباين في الآراء والمواقف حول القصة.
ويقول عدد من المغردين “إن كون الجندي مشاركا في المواجهات الميدانية على الحدود الجنوبية، لا يعني إعفاءه من سداد ديونه للآخرين”.
فيما يقول آخرون: “إن الجنود المشاركين في حرب اليمن يجب أن تتم معاملتهم بشكل خاص كرد على التضحيات التي يقدمونها، من خلال إسقاط ديونهم للبنوك، أو لملاك الشقق المستأجرة التي تسكنها عائلاتهم”.
ويرد آخرون: “أن القصة مختلقة بهدف إثارة الفتنة بين السعوديين، وأن هناك حسابات وهمية من خارج المملكة هي من نشرتها في البداية”.
وتقول وزارة الداخلية السعودية على الدوام “إن آلاف الحسابات الوهمية تدار من خارج المملكة بشكل منظم بهدف الإساءة للسعودية وزعزعة استقرارها”.