من دون سابق إنذار خطرة على بالي المثل الشعبي اليمني "شيخوني وادي البقرة" أي وادفع لكم ان لزم الأمر بقرتي التي لا املك سواها مقابل ان تجعلوني شيخا عليكم، وهو أحساس داخلي باهمية "المشيخة" بالنسبة لمن ابتكر هذا المقولة التي تحولت الى مثل شعبي سائد.. هذا هو مفهوم المثل الشعبي اليمني، الذي استوحيت منه فكرة "البرغلة" التي أصبحت اليوم وسام على صدر كل تعزي.. وسام على جبين كل من يقرع حرف "القاف" كقرع الطيور، وليس كرنين الطبل المنفوخ بنفخة عقل صانعه وقارعه..
أقولها اليوم على الملأ.. انا "خباني" مع مرتبة الشرف.. ولكني أطالب بان "تبرغلوني" وادفع بقرة والدتي الوحيدة..
نعم لان "البراغلة" استطاعوا ان يعلموا الجميع انهم اهل الثقافة والفهم والإدراك وذلك حينما يتصدون لمليشيات جنرال الفرقة بأقلامهم وليس بالمصفحات.. على الرغم من كل الاندساسات التي يقوم بها الإخوان القذرون في صفوف "البراغلة" النجباء.. حينما يلفظون العناصر الاخوانية المرسلة بتكليف اخواني منحط اخلاقيا ودينيا لإشعال الفتن في تعز الحب والثقافة استشعارا من ان ابناء هذه المحافظة هم أصحاب ثقل ثقافي واجتماعي وسكاني وغيره، ولذا يجب ان يتم إثارتهم وتحفيز هرمون الشعب والتخريب والقتل لديهم ليحصدوا هم نتاج ذلك وليس أبناء تعز، وهم الأمر الذي جعلم يحصدون نتائجه فعلا حين عرفهم القاصي والداني بأنهم اهل الفتن، وليس اهل تعز الذي يصفونهم بـ"البراغلة" حتى نهاية الشهر الأول من خروج بعض الشباب الى ساحات الاعتصام مطالبين بتغيير النظام، ما جعل عناصر الإخوان الصاعدة على اكتاف الآخرين تحاول ان تتسلق الى السلطة على أكتافهم، كما هو حالها الآن في تعز وهو الأمر الذي اعتدناه من تلك الجماعات.. لكن هيهات أمامهم أبطال شرعب السلام بسلمهم، شرعب الرونة برونقها وجمالها.. أمامهم رجال القبيطة والاعبوس والشميرة وغيرهم.. علموا تلك الجماعات كيف تتكسر مخططاتهم أمام الصخرة "البرغلية" الصلبة.. علموهم وذكروهم ان من أرسلوهم هم من عمموا مصطلح "البرغلة- الخبنة- التهمة-... الخ"، بينما يحاولون اليوم ان يثيروا ذلك في اكثر من واقعة.. هم من يقوم بقنص النساء لإثارة غرائز التعزيون واليمنيون الشرفاء.. ولو كانوا فعلا شرفاء بحق وحقيقة لأقاموا ساحة اعتصام في مدينة عمران بدلا من تحفيز هرمون ساحة تعز..
تحية لكم أيها البراغلة العظام.. تحية لكم ايها "الخبينة" الأشاوس.. تحية لكم يا ابناء محافظة اب "المحافظة التي انتمي اليها"، وادعوكم الى ان تحذوا حذوا أبطال مدينة تعز، وان لا تتركوا للحاقدين فرصة في اقامة اية اعمال تخريبية..
صدوا فلول الغدر والانقلاب والقتل والإرهاب.. تحية لكم يا أحفاد الفضول.. وعبدالفتاح..
تحية لك أيها الحالمة يا صديقة العروس الخضراء..
تحية لكم وعذرا ان "تبرغلت" فهذا قراراي باختياري..