أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

رغم النظرة النمطية.. 5 حقائق ستفاجئك عن المرأة السعودية

 

تجاوزت المرأة السعودية النظرة النمطية المتكرسة في الوعي الجمعي العربي والعالمي عن المجتمع السعودي، بمجموعة من المؤشرات التي تتصدر القوائم العالمية لأنشطة المرأة في المجتمع وفاعليتها.

 

فالنظرة النمطية للمرأة السعودية تخللها كثير من التغيير في الآونة الأخيرة، بعد عمل فتيات سعوديات في مجالات عدة، واختراقهن مجالات للعمل كانت حكرا على الرجال فقط.

 

كل ذلك جاء في ضوء أهداف السعودية  من خلال رؤيتها 2030، إلى زيادة نسبة مشاركة النساء في قطاع العمل، من 5 في المائة إلى 28 في المائة، خلال خمس السنوات المقبلة.

 

وفيما يأتي خمس حقائق ستفاجئك عن المرأة السعودية تتناقض مع النظرة النمطية لها:

 

أولا: امتلاك حصة كبيرة من ثروات المملكة

 

تمتلك المرأة السعودية حصة كبيرة من ثروات المملكة، ففي العام 2002 قُدّر أن هناك 185 مليار دولار على شكل ودائع نقدية مملوكة من قبل نساء سعوديات، وأن حوالي 40% من الثروة الخاصة في السعودية تعود ملكيتها لنساء.

 

ثانيا: مشاركة في المجلس التشريعي

 

منذ عام 2013، حازت النساء السعوديات على 30 من أصل 150 من أعضاء مجلس الشورى، أو ما يشكل 20% منه.

 

وبالرغم من أن المجلس لا يتم انتخابه بل يتم تعيين أعضائه من قبل الملك، إلا أن نسبة مشاركة النساء فيه تعتبر أعلى من كثير من الدول بما فيها الولايات المتحدة.

 

إذ إن الكونغرس الأمريكي الذي يتم انتخابه ديمقراطيا، فيه ما نسبته 19.4% من النساء، والهيئة التشريعية المؤلفة من مجلسين التي فيها عدد أكبر من الأعضاء، تضم 105 نساء من أصل 541 عضوا من النواب.

 

ثالثا: تفوّق الإناث في الجامعات على الذكور

 

وفقا لإحصاءات صدرت عن وزارة التربية والتعليم في العام 2015، فإن نحو 52% من طلبة الجامعات السعودية في درجة البكالوريوس من الإناث، في الوقت الذي تتوزع فيه آلاف النساء السعوديات حول العالم في أكثر من 50 دولة، بهدف استكمال الدراسات العليا التي تتضمن درجتي الماجستير والدكتوراه.

 

رابعا: ريادة في الأعمال

 

بالرغم من التشريعات الصعبة أمام بدء النساء بمشاريعهن الخاصة، إلا أن ريادة الأعمال النسائية تتزايد بالتأكيد في المملكة، إذ كانت أسرع المشاريع الريادية نموًا في المملكة شركة رمان الإعلامية، التي أُسست من قبل سعودية عمرها 19 عاماً في العام 2007.

 

خامسا: السعوديات يطالبن بحقوقهن

كانت المرأة السعودية صريحة في دعوتها للإصلاحات وزيادة الحقوق القانونية، وذلك من خلال الفن والحملات الناشطة ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأبرز مثال على ذلك هو الفيديو الموسيقي الذي يسمى “هواجس”، إذ نقدت فيه السعوديات وبطريقة مبتكرة القوانين المحافظة للمملكة.

 

وفي الوقت ذاته، فإن السعوديات غير راضيات عن سلوك الإعلام الغربي الذي دائماً ما يصورهن على أنهن ضحايا، ففي كانون الثاني الماضي، نشرت شبكة سي ان ان، مقالاً يدعي بأن “النساء السعوديات اللاتي يعشن في الخارج يخشين من العودة إلى المملكة”.

 

في حين ردت النساء السعوديات على ذلك من خلال استخدام هاشتاغ #أنا_أختار_البقاء، حيث بدأت السعوديات بالإشارة إلى فخرهن الكبير بوطنهن، ووجهن الانتقاد لشبكة سي إن إن، لأنها لم تقدّم جانبهن من القصة بشكل دقيق.

Total time: 0.0448