اقدم احد الطلاب اليمنيين الدارسين في الجزائر على الانتحار ليلة يوم امس الاول الاثنين وذلك بإلقاء نفسه من سطح الاقامة التي يسكن فيها بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها مما ادخله في حاله نفسية اجبرته على الانتحار وانهاء حياته.

 

وحسب مصادر اخبار الساعة فان الطالب محمد الذمراني البالغ من العمر21عام  يدرس بالسنة الاولى بكلية الهندسة بولاية قسنطينة قد القاء بنفسه من سطح الاقامة الجامعية التي يسكن فيها بسبب الحالة النفسية التي كان يمر بها وتم اسعافه في الحال الا ان مشيئة الله شاءت دون ذلك وفارق الحياة وهو في طريقه الى المستشفى.

 

وتعد هذه المرة الثانية التي يقوم بها طالب يمني في الجزائر بالانتحار خلال اقل من عام حيث اقدم الطالب احمد مثنى في مارس الماضي بشنق نفسه

 

واشار بعض الطلاب الدارسين في الجزائر لاخبار الساعة الى انهم يمرون  بأوضاع صعبة بسبب الظروف التي تمر بها اليمن بالإضافة الى التعسفات والتجاوزات التي يمارسها موظفي السفارة على الطلاب وتأخير مستحقاتهم واقتطاعها وتنصل السفارة اليمنية في الجزائر عن مهامها واساءة معاملتها للرعايا اليمنين وعدم حل مشاكلهم وتهديدهم المستمر لهم بالترحيل والاستعانة بالامن الجزائري واحالة البعض منهم الى المحاكم الجزائرية للنظر في قضاياهم التي رفعتها  السفارة ضدهم لابتزازهم واجبارهم على عدم المطالبة بحقوقهم التي اختلسها موظفي السفارة والملحقية وهو ما دفع العديد منهم  للدخول في ازمات نفسية صعبة.

 

وصرح طلاب اخرين ان زميلهم المتوفي بأزمة قلبية في ولاية وهران العام الماضي وسيم الهمداني ضل في ثلاجة الموتى قرابه العشرة اشهر دون ان تعيره السفارة ادنى اهتمام حتى امرت السلطات الجزائرية بدفنه بسبب تعفن الجثة.

 

في الوقت الذي كان موظفي السفارة  غارقين في اوكار الرذيلة ومستنقعات الفساد حيث تم تحطيم سيارة القائم بالأعمال فاروق المخلافي امام احد الملاهي الليلية والملحق الثقافي عدنان ناشر المصنف الاول في الفساد حسب الاستفتاء الذي اجراه موظفي التعليم العالي في اليمن يبتز الطلاب ويبيع المقاعد الدراسية التي تمنح لليمن بشكل مجاني عن طريق السماسرة المقربين منه بحوالي ثلاث مائة الف دولار اي بمعدل ثلاثة الف دولار لكل مقعد.