أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

شرفاء بصنعاء يموتون جوعاَ.. قصة حزينة لا يمكنك حبس دموعك اثناء قراءتها

- خاص
روى الاستاذ نبيل فاضل في صفحته على فيسبوك قصة حزينه حصلت معه يوم امس، لا تملك نفسك الا ان تذرف الدموع اثناء قراءتها، وترى إلى اين وصل الحال باليمنيين، وما هذا الشخص إلا واحد من بين آلاف الأسر والتي تعاني مرارة الفقر والجوع، بسبب استمرار الحرب، وفيما يلي نص ما كتبه، بحسب ما رصده "اخبار الساعة":
 
اثناء عودتي من مستشفى الثورة بعد جلسة غسيل كلوي للوالد نسأل الله أن يشفيه مررت لاشتري للوالد عشاء,سفري وأثناء حجزي للطلب حضر أحد المتسولين وطلب من صاحب المطعم عشاء,وقال له لو سمحت جيب لي بقاياء الاكل الذي على تلك الطاوله واشر له على طاوله صاحبها كمل العشاء ويتاهب للمغادره فرد عليه محاسب المطعم هذا الاكل لشخص اخر قبلك ومنتظر في الرصيف خلف السياره روح اجلس جنبه وساعطيك عشاء بعد ذلك الشخص بالدور فاخرجت من جيبي مائة ريال واعطيتها للمتسول وذهبت لاعطي الاخر مائة ريال وعند وصولي إلى الشخص الآخر كانت الكارثه الذي صدمت بها انه ......... سلم علي بحرارة وتبادلنا الحديث عن الأوضاع وكان متذمر ومستاء جدا وكانت علامات القلق والارتباك واضحه عليه وكان حتى منظره العام يوحي أنه يمر بأزمة لكن أي أزمة تصل به إلى هذا الحد انه يتسول لقمة العيش يالهي هل هذا ...... لايعقل بحت اصواتنا لندعوا الناس لتفقد أقاربهم وأصدقائهم 
 
ومن أصدقائنا المقربين من وصل به إلى هذا الحال لم أصدق نفسي كان الرجل يحاول أن يغادر بحجة أن لديه عمل وأنه كان في انتظار شخص لم يأتي وانا كنت مضطرب لا أعرف ما اقول سوا اني كنت ااشر للمطعم العشاء السفري جاهز وهم يردوا شويه واكرر أين العشاء كان قصدي الفت انتباههم للشخص الذي بجانبي واثناء,ذلك ناداني صاحب المطعم أن العشاء جاهز فقلت لصاحبي لحضه سااخذ العشاء,واعود إليك ذهبت إلى المطعم أخذت العشاء,وسئلت صاحب المطعم انت متاكد ان المتسول الآخر هوا الذي كنت اتكلم معه فرد علي نعم هوا قلت هوا الذي كنت اصيح لكم أين العشاء وهوا بجانبي قال نعم هل هوا الذي يلبس .... قال ايوة الذي جالس تتكلم معه من اول وقال صاحب المطعم ايش فيه شكله معه بيت ثلاثه دور ويعجبه التسول أو كيف قلت له اصصصص لا يسمعك المهم ادي لي بهذه الميتين خبز وضعهن في علاقيه داخلها وانا سااخذها على انه العشاء حقي,وبعدما اعود اليه اودعه واغادر بالسياره سير لا عنده وادي له حقي العشاء, دون أن يعرف حاجه وعدت سلمت عليه وأخذت رقمه لاني انقطعت عنه من قبل سنتين بسبب الحرب ومشاكل خاصه أخرى اضطرتني إلى مغادرة منزلي و سكني إلى مكان بعيد 
 
ذلك الشخص,لم يكن مواطن عادي بل موظف ويعمل بدرجة مدير عام ورجل شريف ونزيه وكان دايما يتسابق معي في سوق القات أو المطعم على دفع الحساب 
ليس له مصدر عيش,سوى راتبه ووظيفته الذي,كان يلتزم بالحضور قبل الموظفين ويغادر بعدهم جميعا 
زرته ثاني يوم إلى منزله وكانت الصدمه أكبر فما كان بيتا أصبح أطلال خالي حتى من أدوات مطبخ 
سنتين حرب ومعاناة وقته شهور بلا راتب
#الشرفاء #يموتون #جوعا #ورواتبهم #تاكله #الكلاب

Total time: 0.0664