أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

اُحجيات .. بمواقع تفاهات ..!

- متابعة
هرجٌ ومرج ..طردٌ ورفض ..واقتحاماتٌ ومداهمات ..
.
هذا ما طلعت علينا به مواقع الاخوه الحلفاء في مواجهة العدوان من خبرٍ تم استنساخ احداثه من احدى المسلسلات الدرامية التركية واظن انه من فلمٍ هندي ..
.
قياديٌ بالجماعة يطرد وزير الحزب من مبنى الوزارة ..
.
وكأن الوزارة غرف نوم احدهم ويمكن له ان يطرد كل من يحاول دخولها او مشاركته فيها ..
.
والمعيب ان يطّلع علينا احدهم ممن يعتقدون بانهم الأكثر اتزاناً والارجح عقلاً والادهى فكرا ليقول لي بعد ان يقرء ما كتبت بإني ممن يشقون الصف ويفرقون الجماعة ويتحدثون عن قضايا ليست بمحورية في الوقت الراهن الذي نواجه فيه العدوان .
.
من الطبيعي جداً ان اجد عشرات الرسائل التي يستفسر مُرسليها عن مدى صحة الخبر ومصداقيته من عدمها ، طالما وان الناشر والمروج لها مواقع يتابعها معضمنا كونها مناهضة للعدوان ، ومن غير الطبيعي ان ينشر محرّروها مثل هكذا أخبار يمكن لمن يقرأها ان يعيد النظر الى أسمائها حتى يتأكد حينها بأنها ليست احدى مواقع اللص المدلل جلال نجل الفار هادي ، وبالفعل فقد تأكدنا جميعاً بان هادي ونجله برآء مما ينشر حلفاؤنا في مواجهة العدوان ..
.
افلا يستحي من حرروا ذاك الخبر ودونه وشبيهاته عده ..؟!!
اوليس الاحرى بهم ان يوجهوا اعلامهم وجهودهم ونشاطهم في مقارعة العدوان إعلامياً ؟!!
لما لا يذلون ما يذلونه في نشر مثل ذاك القبح لكشف جرائم العدوان وفضح مخططاتهم الموجهة ضد ابناء اليمن ..؟!!
ام ان من استُشهدوا وجُرحوا وهُدمت دورهم ومساكنهم كانوا وحدهم اليمانيون وهم الضحايا ..؟!!
.
إسالة كثيرات وعلامات تعجبٍ عديدات يحتجن الاجابات بكل مصداقية ووضوح وبشفافية يرتقي أصحابها الى مستوى الحدث الذي نمر وتمر به بلادنا ..
.
وفي الاخير يقول المثل اليمني :"كل ظفر .. تحته دم" ويقول اخر :"الحجر من القاع والدم من راس القبيلي" - ولؤلئك - النفر من الوضعاء وحفنة المرتزقة الصغار مثيري الفتن ومشعلي الخلافات بين العظماء في اليمن ، كفو عن دسكم الرخيص وكونوا اصحاب اقلامٍ حرةٌ وشريفة ، او انضموا الى طابور مرتزقة المرتزقة وانتظروا حتى يصل الدور إليكم من اجل رمي دنانير في وجوهكم واحذروا من ان يُبْصق عليها ان خالفتم الأوامر او اخطئتم في تنفيذ التعليمات ..
.
معالي الوزير حازب لا يحتاج للدفاع عنه ولا يود ان يثير حكايات واُحجيات نحن وبلدنا وجميعنا لسنا بحاجة اليها ، وبذلك تتجلى الحقائق وتتوارى الدسائس واصحابها الصغار ولا عزاء للأغبياء حينها ..

Total time: 0.0569