أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

القوات المسلحة الاثيوبية تحبط هجوما مسلحا على “سد النهضة”.. أسرت 8 مهاجمين وقتلت آخرين

أحبطت القوات المسلحة الإثيوبية هجوم مسلح، استهدف، أمس الثلاثاء، “سد النهضة” شمال غربي البلاد.

 

 

 

وقالت مصادر سياسية مطلعة في الحكومة الإثيوبية، الأربعاء؛ إن القوات المسلحة الإثيوبية المكلفة بحماية سد النهضة تصدت أمس لهجوم شنته مجموعة مسلحة تابعة للمعارضة الإثيوبية، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».

 

 

 

وحسب المصادر فإن «القوات الإثيوبية تمكنت من أسر 8 عناصر من المجموعة المهاجمة وقتلت عددا آخر، كما استولت على عتاد عسكري وأسلحة تابعة للمجموعة».

 

 

 

وأشارت إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المجموعة المسلحة تتبع حركة «قنبوت سبات» (حركة 7 مايو) المعارضة والمحظورة التي تتهم إثيوبيا إرتيريا بإيوائها وهو ما دأبت «أسمرا» على نفيه.

 

 

 

ولم يصدر عن السلطات الإثيوبية أي بيان رسمي حول الموضوع، فيما يتوقع أن يصدر بيان عنها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، كما لم تتبنّ أي جهة الهجوم.

 

 

 

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن محاولة لاستهداف سد النهضة الذي يستمر العمل على تشييده على نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية مع السودان.

 

 

 

وكانت الحكومة الإثيوبية قد قامت بإجراءات أمنية مشددة حول المناطق القريبة من السد؛ واعتبرتها منطقة «محظورة» جواً وبراً.

 

 

 

وكان التلفزيون الإثيوبي الحكومي اتهم مصر العام الماضي بدعم «جبهة تحرير الأورومو» المعارضة المسلحة.

 

 

 

وعرض التلفزيون الإثيوبي في نشرته الإخبارية، مشاهد قال إنها لاجتماع عقد في مصر ضم معارضين من «جبهة تحرير الأورومو»، التي تحظرها السلطات الإثيوبية.

 

 

 

وأبرز التلفزيون مقتطفات من الاجتماع، وكلمات من بعض المتحدثين المصريين، الذين أعلنوا تضامنهم مع «الأورومو»، من دون توضيح هوياتهم، أو موعد عقد الاجتماع.

 

 

 

كما لم يشر التلفزيون الإثيوبي إلى أسماء المتحدثين، الذين تزينوا بعلم «جبهة تحرير الأورومو»، وتطالب الأخيرة بانفصال إقليم «أوروميا» (جنوب وسط) عن إثيوبيا.

 

 

 

وخلال لقاء انعقد على هامش القمة الأفريقية في العاصمة الرواندية كيغالي في يوليو/تموز الماضي، أثار رئيس وزراء إثيوبيا «هيلي ماريام ديسالين»، مع الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، مزاعم دعم مصر للمعارضة الإثيوبية بعد تسريبات نشرتها وسائل إعلام إثيوبية، حول انتقال المعارضة من أسمرة إلى القاهرة، وهو ما نفاه الرئيس المصري حينها.

 

 

 

وردت الخارجية المصرية، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بالقول إن علاقات القاهرة بأديس أبابا في أفضل حالاتها، نافية الاتهامات التي أوردها التلفزيون الإثيوبي الحكومي، بخصوص دعمها «جبهة تحرير الأورومو»، المعارضة لأديس أبابا.

 

 

 

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار «أحمد أبو زيد»، على مبدأ مصر الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

 

 

 

واستنكر «أبو زيد» ما وصفه بـ«محاولات بعض الأطراف المغرضة الوقيعة ودس الفتنة بين البلدين، لاسيما الدول التي تربطها مع مصر علاقات وروابط خاصة على المستويين الرسمي والشعبي مثل إثيوبيا».

 

 

 

وتابع المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان له على صحفته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «حكومة وشعب مصر يتمنيان دوما لدولة إثيوبيا الشقيقة الاستقرار والرخاء».

Total time: 0.0521