أثار حكم براءة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في قضية “قتل المتظاهرين” حالة من الجدل في الشارع المصري, مما فجر ردود أفعال متنوعة بين مشاهير السياسة والفن.
وسارع المشاهير بالتغريد ما بين مؤيد ومدين للقرار إذ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من التعليقات على الحكم الذي اعتبره البعض باطلٍ فيما فرح أخرون به.
وأطلق كريم حسين، أدمن صفحة “أنا أسف ياريس”، أحد أكثر مؤيدي ومحبي الرئيس مبارك ، تصريح ناري عقب حصول الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على حكم بالبراءة من قضية قتل المتظاهرين، قائلًا: من داخل قاعة الجلسة، قررت المحكمة براءة الرئيس مبارك من قتل المتظاهرين وعدم قبول الدعوة الجنائية، أرادوا أن يطيل الله عمره ليذلوه فأطال عمره لينصره”
بينما علق المحامي الحقوقي طارق العوضي، على براءة الرئيس اﻷسبق محمد حسني مبارك، عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، قائلًا: “طبعا براءة مبارك من قتل المتظاهرين كانت مؤكدة ومتوقعة، مش عارف أنتم متضايقين ليه”.
ووجه الفنان عمرو مصطفى، التحية للرئيس اﻷسبق محمد حسني مبارك،، عبر صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”، قائلًا: “”رجل حكم مصر لمدة ثلاثين عامًا، وخدم فى قواتها المسلحة أكثر من نصف عمره، خاض جميع حروبها الحديثة من أجل ترابها، تسلم قيادة البلاد في أحلك الظروف بعد اغتيال الرئيس السادات و كانت مصر فى مهب الريح”.
وأضاف: “فقاد السفينة إلى بر الأمان طوال فترة حكمه، وأنجز وأخفق ولكنه لم يكن يومًا خائنًا، فعل أقصى ما يستطيع في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية صعبة، وفي ظل تربص دول بمصر تتمنى إسقاطها وإشعال الفتنة فيها، وفي لحظات فارقة قرر أن يتنحى وأن يضحى بنفسه وأسرته من أجل حقن دماء بني وطنه”.
واختتم: “تحمل ما لا يتحمله بشر في عمره وأصغر منه، في صبر وصمت وحتى وهو خلف الأسوار، تصرف كرجال الدولة العظام رغم الإهانة ومحاولات طمس تاريخه، ولكنه كان على يقين أن التاريخ سيحكم بما له او عليه، مهما طال الوقت وقد قال التاريخ كلمته، وحان الوقت أن نقول له شكرا سيادة الرئيس مبارك”.
ومن خارج اﻷقطار المصرية، أعرب الناشط السعودي، منذر آل الشيخ مبارك ، عن سعادته الغامرة، ببراءة الرئيس اﻷسبق محمد حسني مبارك، في حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قائلًا: “لم يهرب من مصر، ولم يشمت الصهاينة بمصر بهروب بطل من أبطال أكتوبر، بل حقن الدماء، وقبل المحاكمة فظهرت براءة حسني مبارك وتأكدت خيانة من نعرفهم”.
وأضاف: “تآمر حثالات على مصر، وأرسلت إسرائيل عضو كنيستها ليقيم في الجزيرة، ليحرض الرعاع على مصر واليوم جميعهم يهانون بحمد الله”.
وتابع: “مصر حكم نهائي ببراءة مبارك، من قتل المتطاهرين في ثورة يناير، والله لم يخطر ببالي يوماً أن مبارك أوعز أو رضي بقتل شريف”.
واختتم: “أراد أقزام النيل من مكانة مصر وأبطالها، وإنتقاماً لأسيادهم في تل أبيب بذل بطل من أبطال أكتوبر بل قائد أهم سلاح فأذلهم الله”.
ووجهت الكاتبة الصحفية الكويتية، فجر السعيد، التهنئة للرئيس محمد حسني مبارك، في تغريدة بموقع “تويتر”: “ألف مبروك براءة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، ولايصح إلا الصحيح”.
كما عبر الفنان تامر عبدالمنعم، عن سعادته، بعد براءة الرئيس اﻷسبق محمد حسني مبارك، في تغريدة بحسابه الرسمي عبر “تويتر”، قائلًا: مبروك سيادة الرئيس مبارك حٌكم البراءة .. بعد سِت سنوات من الظلم”.
كان لرئيس حزب الدستور، خالد داود، رأي أخر في براءة الرئيس اﻷسبق محمد حسني مبارك من قضية قتل المتظاهرين، دونه بحسابه الشخصي عبر “فيس بوك”، قائلًا: “مبارك والعادلي هم من قتلوا الشهداء في ثورة 25 يناير، هذه هي الحقيقة حتى لو امتنع أركان نظامه الفاسد عن تقديم الأدلة التي تدينه للمحكمة”. حسب ما ذكر موقع “مصر العربية”..
وأسدلت محكمة النقض المصرية اليوم الخميس الستار على محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في القضية المعروفة إعلاميا بـ محاكمة القرن والمتهم فيها بقتل المتظاهرين إبان ثورة يناير، حيث قضت ببراءته نهائيا من التهم الموجه له.
وينحصر دور محكمة النقض في الإدانة أو البراءة فقط للمتهمين، ويحق لمبارك عقب الحكم ببراءته بمغادرة مستشفى المعادي العسكري باعتباره غير محبوس على ذمة أية قضايا أخرى باستثناء حكم واحد صدر من جنايات القاهرة في قضية القصور الرئاسية بالسجن 3 سنوات، وقد قضى فترة عقوبته كاملة.