قال السياسي والاقتصادي اليمني وأمين لجنة الشباب في حزب “العدالة والبناء” المنشق عن حزب المؤتمر العام، أشرف شنيف، إن قصف السعودية للموانيء اليمنية هو بهدف التخلص من الموانيء المنافسة التي تقوم ببناءها في جيبوتي.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” قد نشرت تقريرا الهر الماضي، قالت فيه إن دولة جيبوتي في طور الانتهاء من ترتيبات إقامة قاعدة عسكرية سعودية على أراضيها.
وأشار التقرير إلى أن هذه القاعدة ستمنح الرياض موطئ قدم في منطقة القرن الأفريقي، وستعزز دورها في أمن المنطقة، لافتا إلى أن دولة جيبوتي ذات الغالبية المسلمة تعد مهمة؛ نظرا لوقوعها عل البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكرت الصحيفة أن السعودية وقعت اتفاقية أمنية مع الحكومة الجيبوتية في العام الماضي، وتبع ذلك اتفاق قانوني في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، كجزء من ترتيباتها للقاعدة، مشيرة إلى أن السعودية تقود تحالفا ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، الذي يقع على الطرف الجنوبي من البحر الأحمر، حيث تدعم السعودية القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، التي تسيطر على عدن وأجزاء أخرى في جنوب اليمن.
يشار إلى أن حزب العدالة والبناء، هو حزب سياسي يمني تم اشهاره في 2012 من قبل المنشقين عن حزب المؤتمر الشعبي العام الذين أيدوا ثورة الشباب اليمنية