ما بين كماشة الانهيار الاقتصادي ، وفكي الإلتزامات المعيشية ، يتأرجح المواطن اليمني، حيث اقدم ضابط عسكري يعمل في المستشفى العسكري بصنعاء اليوم الاحد على الانتحار من خلال شرب كمية كبيرة من السم.

 

واوضح مصدربحسب ما نقله موقع معين نيوز ان ضابط عسكري يعمل منذ سنوات في ادارة امن المستشفى العسكري بالعاصمة اليمنية صنعاء قام يوم امس امام عدد من موظفي المستشفى بمحاولة الانتحار من خلال شرب كمية كبيرة من السم، دخل على إثرها في غيبوبة وتدني كبير في حالته الصحية، كاد ان يفقد حياته، لولا تواجد عدد من زملائه ونقله على الفور الى العناية المركزة.

 

المصدر أكد  ان الضابط العسكري سبق وان ابدى استعداده لادارة المستشفى العسكري بصنعاء ولأكثر من مرة بان يعمل حتى (منظفا) – حسب المصدر – أو غير ذلك ، مقابل مبالغ مالي يمكنه من توفير لقمة العيش لاسرته، بعد ان ضاقت به السبل ووصل الى مرحلة طال خلالها انتظاره من قبل اسرته حتى يعود إليها بما يسد رمق جوعهم، في وقت اصبح راتب الموظف قابعا ما بين مطرقة حكومة بن دعر المتواجدة في الرياض ، وسندان حكومة بن حبتور في صنعاء .

 

ولفت المصدر الى ان الحالة الصحية للضابط العسكري متردية جدا، حيث يرقد الآن في العناية المركزة بالمستشفى العسكري بصنعاء.

 

يشار الى ان حالة الانتحار هذه ليست الاولى حيث سبقها عشرات الحالات ولكن بطرق مختلفة، تنوعت ما بين الشنق او الحرق، او شرب السم، الأمر الذي لا يضمن ان تكون الحالة المأساوية المذكورة هي الأخيرة في ظل تدني الوضع الاقتصادي والمعيشي والغذائي وغياب مؤشرات الازمة التي تمر بها اليمن.

المصدر : متابعات