أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

تفاصيل جديدة عن اختفاء كتيبة عسكرية تابعة للتحالف في المخاء.. ومحاولات انقاذها ومقتل قيادات كبيرة

- خاص

تداولت مواقع اخبارية خلال اليومين الماضيين اخباراً حول اختفاء كتيبة تابعة للتحالف بالمخاء، ما بين تأكيد ونفي، كشفت فيها طبيعة المعارك الشرسة التي تدور في الساحل الغربي لمدينة تعز.

رواية المواقع:

وروت مواقع إعلامية موالية لجماعة الحوثي عن اختفاء الكتيبة بأن كتيبة تابعة للتحالف تقدمت في منطقة حوزان شرق المخا وقعت في كمين محكم لقوات الجيش الموالية لجماعة الحوثي، وتم الالتحام المباشر معها ما اسفر عن سقوط خسائر فادحة فيها، موضحة ان تعزيزات من الكتيبة الثانية قدمت لفك الحصار عليها، لكنها وقعت هي الاخرى في كمين آخر اسفر عن مقتل عدد من قياداتها.

مقتل قيادات:

وكان الإعلام الحربي التابع لجماعة الحوثي قد كشف عن سقوط قيادات رفيعة في معارك المخاء يوم الاحدث الماضي بتاريخ 5 مارس 2017، وهم كالآتي: رئيس عمليات اللواء الأول حزم العقيد فضل محمد علي الحلقي مع عدد من مرافقيه، و قائد الكتيبة الثانية العقيد أحمد حسين مقراط، باالإضافة إلى النقيب طالب الطالبي.

نفي قائد معركة المخاء:

بدوره نفى قائد معركة المخا محمد المحرمي صحة الانباء التي بثتها وسائل إعلام محلية يمنية وقالت فيها ان كتيبة تابعة لقوات الجيش والمقاومة اختفت بمنطقة المخا، وقال المحرمي ان مانشرته وسائل الإعلام هذه غير صحيح مؤكدا ان كل الكتائب تواصل  عملها في المخا وتتقدم غربا .

انسحاب الجنود:

بدورها أكدت صحيفة جنوبية وقوع كتيبة كاملة تحت الاسر والحصار، وانسحابات كبيرة شهدتها جبهة المخاء، قالت فيه ان العشرات من ضباط وجنود اللواء الأول حزم انسحبوا من جبهات القتال في الساحل الغربي "المخاء" والعودة إلى العاصمة عدن في عملية انسحاب جماعي هي الأولى من نوعها تشهدها الجبهة منذ دخول قوات اللواء القتال في المنطقة قبل عدة أشهر بعد حصار خانق فرضته قوات الحوثي  عليهم وتمكنوا بطريقة غريبة من الإفلات من الحصار الذي دام أكثر من "10" ساعات .

وتابعت الصحيفة قائلة انه كانت عدة كتائب تابعة للواء الأول حزم الذي يقوده العميد عبدالغني الصبيحي قد تمكنت خلال الأيام الماضية من تحقيق الكثير من الانتصارات والسيطرة على العديد من المواقع التي كانت تسيطر عليها قوات الحوثي  في جبهات الساحل الغربي وصولاً إلى جبل حوزان شرقي منطقة (الحديد) في المخاء ..
 
وبحسب الصحيفة فقالت مصادر عسكرية  بأن القوات العسكرية التي تقدمت لتحرير بعض المواقع في جبل حوزان شرقي منطقة (الحديد) وبعد تطهيرها للكثير من المواقع التي كانت تسيطر عليها القوات تعرضت لعملية التفاف مباغتة متزامناً مع قصف عنيف بمختلف الأسلحة على المواقع التي تسيطر عليها بعض كتائب اللواء الأول حزم الأمر الذي أدى إلى تشتيت القوات وسقوط أكثر من عشرة شهداء فيما مازال مصير البعض مجهول حتى اللحظة .
 
وتابعت انه أشار المصدر بأن المليشيات فرضت يوم أمس الأول حصاراً محكماً على ضباط وجنود إحدى الكتائب بينهم أركان الكتيبة الرائد علي عبدالله صالح فريد العلوي وأحد الضباط ويدعى شعفل الردفاني وآخرين لأكثر من "10" ساعات ظلوا خلالها محاصرين بعد أن تمكنوا للصعود إلى إحدى التباب التي كانت تسيطر عليها قوات الحوثي.
 
وفيما قالت وسائل إعلامية تابعة لجماعة الحوثي أن قائد اللواء الأول حزم العميد عبدالغني الصبيحي من بين المفقودين، تقول صحيفة “الأمناء” أنه مازال يقاتل في الجبهة مع بعض الضباط والجنود الذين وجدوا أنفسهم وسط ساحات القتال ومن الصعوبة عليهم الانسحاب إلا بعد وصول تعزيزات أو إسناد عسكري يؤمّن لهم عملية الانسحاب أو البقاء في مواقعهم.

Total time: 0.0903