نشر ناشطون على الانترنت شعارا جديدا للحوثي يحكي واقعه العملي ونشاط الحوثي حاليا في اليمن .. حيث يقوم الحوثييون بمهاجمة منطقة دماج هجوما ممنهجا بقذائف الهاون والدبابات "تلك التي استولوا عليها في حربهم مع الدولة" وايضا صواريخ كاتيوشا، كما يشنون الآن حملة ضد القبائل في حجة وقبلها في الجوف بهدف التوسع أكثر والاستيلاء على مناطق اكثر.
وتحكي الصورة التي نشرها الناشطون على الانترنت الواقع العملي للحوثي خلال هذه الأيام
ايضا استنكر موقع مأرب برس الحملة التي يقوم بها ناشطون حوثييون على شبكة الانترنت بهدف تشويه الموقع والتشكيك بمصداقيته في نقل الأحداث من محافظة صعدة.
ونشر ناشطون حوثيون عبر عدد من المنتديات، ومواقع التواصل الاجتماعي، ما وصفوه بالفضيحة المهنية لـ«مأرب برس»، جراء نشره عبر موقع الفيديو التابع له «مأرب فيديو» مقطع فيديو يزعم من قام بتحميله بأنه للأحداث في دماج، مع أن المقطع ليس من دماج، وإنما هو مقطع لموجهات وقصف جوي في منطقة أخرى.
وأوضح «مأرب برس» بأن موقع الفيديو التابع له «مأرب فيديو» يعتبر موقعا مفتوحا للجمهور لنشر الفيديوهات، وبإمكان أي شخص أن تكون له عضوية في هذا الموقع، وأن ينشر أي مقاطع فيديو على صفحاته، تماما كما هو الحال في موقع «يوتيوب» العالمي او موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وغيرها من المواقع التي تقدم خدمة الفيديو، ما يعني بأن موقع «مأرب برس» الإخباري، ليس له علاقة بما ينشر في موقع الفيديو الذي يعتبر النشر فيه متاحا للجمهور.
ويعبر «مأرب برس» عن استغرابه من تورط ناشطين إعلاميين في هذه الحملة، دون تحري الحقيقة، ويؤكد الموقع التزامه بالمهنية التي عرف بها، وتحريه للمصداقية في نشر وتغطية الأخبار، مع التزامه بحرية التعبير عبر جميع المواقع والصفحات التابعة له، بما في ذلك موقع الفيديو، مع تأكيده لجميع من ينشرون فيه على ضرورة أن يتحروا الدقة في نشر أي مقاطع كي لا تتعرض للحذف، من قبل إدارة الموقع إذا ثبت بأنها مقاطع غير صحيحة، أو تهدف إلى إثارة النعرات المناطقية والمذهبية بين شرائح المجتمع اليمني.
كما يؤكد «مأرب برس» على التزامه بهامش الحرية المتاح لقرائه، من خلال التعليقات التي يعبر فيها قراء الموقع عن آرائهم، في جميع الأخبار التي ينشرها الموقع، بما في ذلك التعليقات التي يحاول بعضها النيل من مصداقية الموقع.
واستنكر «مأرب برس» ما تتعرض له هيئة تحرير الموقع، مؤخرا من تهديدات يطلقها بعض القراء عبر تعليقاتهم، على الأخبار الخاصة بالإحداث في منطقة دماج بصعدة، في محاولة لثنيه عن نشر الحقائق للرأي العام المحلي والخارجي، وتغطيته لما يجري في صعدة دون أي اعتبارات لأي نزعات مناطقية أو مذهبية، مؤكدا التزامه بالحيادية المهنية التي تفرض عليه التعامل مع أي خبر، دون الالتفات لأي اعتبارات سياسية، خصوصا إذا كانت هذه الأخبار تحمل أبعادا إنسانية، كما هو الحال في ما يحدث في منطقة دماج.
ويعلن موقع اخبار الساعة تضامنه الكامل مع موقع مأرب برس وإدانة هذه الحملة الظالمة ضده .. والهدف منها ايقاف نشر الحقيقة عما يدور في صعدة من حرب طائفية يقوم بها الحوثيون بعيدين كل البعد عن السياسة او مجريات السياسة في اليمن