تتسارع الأحداث بشكل دراماتيكي في كواليس الصراع الدائر بين فريقين في السلطة الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وكانت آخر تلك المفاجآت هو ما أعلن عنه الصحفي "فتحي بن لزرق" قبل قليل في صفحته على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والذي أكد فيه قيام فريق حقوقي ابتعثته الحكومة الشرعية الى جنيف بعرض ملف خاص بانتهاكات حقوق الانسان بمحافظة عدن، وذلك بالتوازي مع مهمته الأساسية في تقديم تقرير متكامل عن جرائم وانتهاكات الحوثيين ضد أبناء الشعب اليمني.

 

ويرجّح ناشطون أن الرئيس هادي قد يطيح في الأيام المقبلة بمحافظ عدن (عيدروس الزبيدي) خاصة بعد أحداث التمرد التي شهدها مطار عدن الدولي، غير أن هذه التكهنات زادت بشكل كبير بعد قيام المحافظ الزبيدي بكتابة مقال (مناطقي) تحدث فيه بلغة إنفصالية بحتة، وهو ما يخالف التوجه الذي ينادي به الرئيس هادي بشكل مستمر "اليمن الاتحادي".

 

 

 

وكشفت مصادر اعلامية أن قرار جمهوري سيصدر بإقالة محافظ عدن عيدروس الزبيدي بسبب عدم إلتزامه ببرنامج الحكومة وخاصة في الجانب الأمني ودوره كمحافظ.

 

وبحسب المصادر فإن ابرز الشخصيات المرشحة لمنصب المحافظ هو مستشار الرئيس المناضل عبدالعزيز المفلحي.

المصدر : متابعات