اخبار الساعة - متابعة
فيما قال بعض المختصين في التقنيات إن إيهام المستخدمين بخاصية الأمن التي يوفرها التطبيق، وهي التدمير الذاتي للصور والرسائل بعد وقت قصير، يمكن أن تجعل المستخدمين أكثر عرضة للابتزاز.
وفي إحدى الوقائع قالت مصادر في الشرطة إن رجلاً إماراتيًا تعرّض للابتزاز من قبل سيدة بعد أن تبادل رسائل معها على “سناب شات”، ثم طلبت منه التحدث على الهاتف، كما بعث لها مقطع فيديو وصورًا، قبل أن يتفاجأ بتهديدها إياه بنشر الصور و أشرطة الفيديو على الإنترنت لتراها زوجته إن لم يدفع لها مبلغًا طائلاً من المال.
وفي قضية أخرى تتعلق بأم لخمسة أطفال قبلت طلب امرأة اعتقدت أنها صديقتها، وقالت الأم وهي في عمر الـ 30 عامًا من جنسية عربية إنها كانت تجيب على أسئلة المرأة وتبادلت معها صورًا لها وأشرطة فيديو.
وأضافت الضحية أن المرأة بدأت بابتزازها من خلال تهديدها بنشر أشرطة الفيديو والصور على الإنترنت إذا لم توافق على ممارسة الجنس معها.
والابتزاز من خلال “ سناب شات ” آخذ في الارتفاع، حيث أن الكبار أو ربما المراهقين يشاركون الصور أو أشرطة الفيديو القصيرة ويعتقدون أن الشخص قد يشاهدها مرة واحدة، وينتهى الأمر، ولكن الشخص الذي يرى الصورة أو الفيديو يقوم بتحميلهما والتهديد بنشرهما على الإنترنت.
ويشير المرسوم الاتحادي رقم (5) لسنة 2012 المتعلق بالجريمة الإلكترونية، في المادة 16 التي تتناول ’”الابتزاز الجنسي” أنه تهديد الآخر في مقابل المال، والمبتزُّ يمكن أن يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنتين وغرامة بين 250 ألفًا و500 ألف درهم.
ويمكن أن تكون العقوبة أشد إذا كان المبتز يطلب من الضحية ارتكاب جناية أو الانخراط في مسائل منافية للأخلاق بدلاً من المال، حيث يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن 10 سنوات