أنا موسى أحمد النمراني واحد من أقل من عشرة شباب وشابات رفعنا أصواتنا ضد حرب علي عبد الله صالح ضد المدنيين في صعدة من أتباع الحوثي وقمنا بإعلان "حملة معا ضد حرب صعدة" في وقت لم يكن أحد فيه يجرؤ حتى على إسبال يديه في الصلاة خوفا من تصنيفه كقريب من الحوثيين ولم نجد معنا سوى النساء من أقارب المعتقلين .
بعد أن التقيت بالوفد العائد من صعدة الذي زار منطقة دماج واطلع على الوضع الإنساني فيها أطالب السيد عبد الملك الحوثي والسيد فارس مناع والسادة القادة الميدانيين والسادة المقاتلين تحت لواء الحوثي باحترام الشهر الحرام إن كان لهم اهتمام ديني أو احترام التزاماتهم أمام القانون الأخلاقي وإيقاف العدوان على المدنيين من عائلات طلاب العلم الشرعي أتباع المذهب السلفي في منطقة دماج بمحافظة صعدة، واحترام حق التنوع والاختلاف والسماح بعلاج جرحى اعتداءاتهم على منطقة دماج وإدخال المواد الغذائية والطبية للأسر المحاصرة والاعتذار عن مابدر منهم .