كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل عملية مهاجمة واقتحام مقر وزارة التعليم العالي، صباح اليوم، من قبل مليشيات مسلحة اقدمت على نهب الارشيف ومنع موظفي الوزارة من الدخول.

 

وقالت المصادر: أن نائب وزير التعليم العالي عبدالله الشامي الذي كان برفقة عدد من موظفي الوزارة وهم أنس سنان وعباس ابوطالب وجميلة السميني –وجميعهم من المحسوبين على وزير خارجية هادي المرتزق عبدالملك المخلافي- قاموا بتنفيذ عملية الاقتحام في ظل غياب أمن الوزارة وبتواطؤ وتسهيل من قبل المسئول عن الحراسة المدنية- المعين من قبل الشامي.

 

وأشارت المصادر إلى أن الشامي ومرافقيه قاموا باقتحام قطاع التعليم في الوزارة ومنعوا دخول الموظفين وباشروا بنبش ارشيف القطاع ونهب كافة محتوياته.

 

وأضافت أن وزير التعليم العالي حسين حازب قام عند علمه بعملية الاقتحام بالتواصل مع دولة رئيس الوزراء، الذي وجه بدوره الجهات المختصة ممثلة بمدير أمن الأمانة برفع المسلحين، كما توجه الوزير لدولة رئيس الوزراء وطالبه بتنفيذ النظام والقانون وضبط كافة المسئولين عن عملية الاقتحام وفقاً للنظام والقانون وقرارات مجلس الوزراء الصادرة الاسبوع المنصرم بهذا الخصوص. 

 

ووفق المصادر فقد أكد الوزير حسين حازب لرئيس الوزراء بأن الوزارة تحتاج لأن يتم تطهيرها بالنظام وللقانون وليس بالمليشيات المسلحة والعناصر الفاسدة والمرتزقة.