أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء " إنها لم تتلق حتى الآن أية دلائل يمكن الاستناد عليها في تأكيد مقتل "أروى بغدادي" السعودية التي يعتقد بمقتلها في اليمن خلال عملية عسكرية نفذتها قوات أمريكية خاصة في 29 / يناير الماضي .

وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء " منصور التركي " في رده على سؤال لصحيفة "مكة" السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء، حول ما إذا كانت الرياض قد تلقت من الجانبين الأمريكي أو اليمني ما يثبت أن بغدادي لقيت حتفها فعليا في العملية العسكرية الأمريكية التي تعد أولى العمليات الخاصة التي نفذها البنتاجون في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب، بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

 وكانت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة قد أعلنت أمس الأول عن تحديدها موعدا جديدا للنظر في الدعوى المرفوعة من دائرة قضايا الأمن الوطني في هيئة التحقيق والادعاء العام ضد المطلوبة أروى بغدادي، في إشارة ثانية إلى عدم تلقي السلطات المختصة في البلاد ما يفيد مقتلها على الأراضي اليمنية.

وستكون " بغدادي " في حال تخلفها عن حضور الموعد الجديد للنظر في قضيتها والمحدد في 20 رجب المقبل أمام سيناريو محاكمتها غيابيا.

وأعلن زعيم القاعدة في اليمن  " قاسم الريمي "  في بيان صوتي صادر عن مؤسسة "الملاحم" الذراع الإعلامي الرسمي لتنظيم القاعدة  مقتل أروى بغدادي 36 عاما (سعودية الجنسية)، ومطلوبة للسلطات السعودية، وابنها "أسامة"، معلنا كذلك عن مقتل شقيقها أنس عصام طاهر بغدادي المكنى بـ"أبي بكر البغدادي" إضافة إلى ابنه وإصابة زوجته.

المصدر : متابعات