شدد المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ , على ان البنك المركزي اليمني يجب ان يبقى خارج الصراع السياسي , مشيرا الى ان جهود الحكومة الشرعية اليمنية بشأن دفع رواتب اليمنيين , ليس كافياً.
واكد ولد الشيخ في حديث له عن الوضع الإنساني في اليمن في الذكرى الثانية لانطلاق الحملة العسكرية باليمن , ان لا حل عسكري في اليمن وان هناك حل سياسي فقط , وان ما يجري هو صراع على السلطة وليست حربا دينية , وان السّنة والزيديون عاشوا معا ,واشار الى ان يجب التحرك بسرعة وان النَّاس يفقدون الثقة في إمكانية الحل السياسي للازمة في اليمن.
وأكد ولد الشيخ ان ايران ليست بريئة في اليمن ولكن ليس لدينا ادلة على درجة تورطها في اليمن , وان هناك مؤشرات لوجود أسلحة من ايران , وقال:" ولكن لا نعلم هل هي دعم دولة ام تجارة أفراد" , وانه لم يرى ايران في بداية الصراع ولكن بعد عام بدأنا نسمع عن دعم ايران للحوثيين.
وكشف ولد الشيخ ان الحوثيون أبلغوه بمغادرة مدربي حزب الله اليمن في ٢٠١١ بعد ان تلقى شكوى وأسماء من التحالف.
وعن القضية الجنوب قال ولد الشيخ : " يجب ان نوقف الحرب اولا ومصير الجنوب يحددها اليمنيون وستكون من بين القضايا الاولى بعد ذلك ", وان :"يجب ان نوقف نزيف الدم في اليمن ووضع قضية الجنوب حاليا سيؤدي لتشتيت الانتباه".
وكشف ولد الشيخ ان عملية تحرير ميناء الحديدة محتملة جدا , واشار الى ميناء الحديدة مسؤول عن ٧٠٪ الى ٨٠٪ من واردات الغذاء لليمن وخصوصا مع اقتراب رمضان , فيما ١٨.٨ مليون يمني بحاجة الى مساعدة إنسانية.
وعبر ولد الشيخ عن قلقه من أي عملية عسكرية في ميناء الحديدة , مشيرا الى انه ينبغي ان تأخذ بنظر الاعتبار الحاجات الانسانية في اليمن.
وقال ولد الشيخ ان القاعدة تواصل الانتشار في اليمن , وانها تشكل مع داعش خطرا على مستقبل #اليمن.
وقال ولد الشيخ انه تم تقديم هيكلا للحل خلال محادثات الكويت , ولكن لم يكن مثاليا لكنه كان سيؤدي لتقليل مستويات العنف. العمل العسكري تصاعد بحدة بعد محادثات الكويت , وان الهجوم على مجلس العزاء في #صنعاء كان مروعا , وان هناك إطلاق مستمر للصواريخ الباليستية على السعودية.