نائب الرئيس اليمني يقول انه تم تجنيب البلاد الدخول في حرب أهلية وصراعات سياسية
بتاريخ 2011-12-02T08:06:03+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2207) قراءة
اخبار الساعة - (يو بي أي)
قال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الجمعة إنه تم تجنيب اليمن الدخول في حرب أهلية و صراعات سياسية اثر التوقيع على المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ ) عن هادي قوله خلال لقائه اليوم المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي لمنطقة الشرق الأوسط، ليس كامبل " نتمنى أن نكون قد وضعنا أنفسنا في الاتجاه الصحيح لتجنيب اليمن ويلات الحرب الأهلية والاتفاق على العمل السياسي وتجنب الصراعات الأمنية والسياسية ".
ورحب المسؤول اليمني بزيارة كامبل لليمن عقب التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتكليف الرئاسي لتشكيل حكومة وفاق وطني .
واعتبر أن تنفيذ تلك الخطوات جاء من أجل الإسهام في استكمال تسوية الملعب السياسي وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي ارتكز عليها القرار ألأممي رقم 2014، محمّلاً جميع الأطراف السياسية مسؤولية الخروج باليمن إلى الطريق الأمن .
وقال هادي " تقع المسؤولية على عاتق الجميع بدون استثناء وعلى القوى والأحزاب جميعا من اجل التكاتف والوصول بوطننا إلى بر الأمان".
ونوه بأن المرحلة المقبلة ستصاحبها تغيرات عميقة على مختلف المسارات والمستويات وتلبية تطلعات الشباب ومطالبها المشروعة والعادلة ضمن الأطر والحلول السياسية.
ونقلت الوكالة عن مدير المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط " تهانيه لتجاوز خطوط الأزمة بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية "
وكانت العاصمة السعودية الرياض قد استضافت في 23 من نوفمبر/ تشرين الماضي عملية التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة بين الحاكم والمعارضة وسط حضور عربي ودولي .
وقال كامبل حسب الوكالة " إننا نعي مدى صعوبة الوضع الذي سيواجهه هادي نائب الرئيس ، ولكن لا خيار سوى خوض المعترك بكل ما يحمله من صعوبات على مختلف المسارات "
وأبدى استعداد المعهد الديمقراطي لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة بكل إخلاص على إنجاح الحوارات والوصول الآمن إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وأشار إلى أنه التقى بمجاميع من الشباب المحتجين في الساحات اليمنية من أجل إيضاح أهمية المبادرة الخليجية وتجاوز الأزمة ، مشيرا إلى أنه قد لمس الإيجابية والتجاوب بشكل كبير .
يشار إلى أن المحتجين الشباب في الساحات اليمنية يرفضون المبادرة الخليجية ويصفونها بصفقة بين " قتلة الأمس واليوم " في إشارة إلى الأطراف التي وقعت المبادرة من الحاكم والمعارضة اليمنية.