أصدر يوم امس القيادي المؤتمري عادل الشجاع المقرب من الرئيس السابق صالح بلاغاً قال فيه انه للنائب العام ضد عبد الملك الحوثي علي خليفة خطابة الاخير بمناسبة "جمعة رجب" الذي وصفه بالعنصري...
"اخبار الساعة" يعيد نشر البلاغ حسب ما ورد في صفحة "عادل شجاع" بالنص قائلا:-
بلاغ للنائب العام ضد عبد الملك الحوثي
سعادة النائب العام.. المحترم
تابعت خطاب عبد الملك الحوثي بمناسبة جمعة رجب .يعتبر هذا الخطاب فعلا من أفعال التمييز العنصري وإشعال نيران الكراهية والحقد العنصري والتمييز المذهبي.
إنه يميز بين صحابة رسول الله الذين نبجلهم جميعا قائلا إن التكفيريين سعوا إلى إبعاد أهل اليمن عن الإمام علي. ولم يكتف بذلك بل حاول أن يستخدم الدين كأداة للتفرقة وتعميق روح الكراهية وانتقاص سافر لحقوق اليمنيين زاعما أن المشكلة في اليمن ليست سياسية بل دينية ، معتبرا الحرب الجارية حرب دينية تريد اقتلاع جوهر الدين.
استخدام الدين لبث روح العنصرية. وهو هنا يتدخل في اختصاص المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ إذ لا صفة له حتى يقرر في أمور هي من اختصاص السلطة السياسية. المواطن اليمني ينتظر الدعوة إلى الفضيلة والحب والإخاء وليس بث الكراهية والعنصرية وإقحام الدين في خلافاتنا الدنيوية.
مشكلة الشعب اليمني مع العدوان الذي دمر مقدراته ومع الذين دمروا مؤسساته ونهبوا مرتباته ومدخراته. لقد أعطى توجيهات الأوامر مباشرة بممارسة العنف ضد الشباب الذين لا يتعلمون ملازم جماعته قائلا: هناك معاهد ترفع تعليم اللغات في صنعاء وهي تعمل بشكل رئيسي على تميع المجتمع واستهداف أخلاقه.
والأدهى من ذلك أنه دعا بشكل واضح لتصفية المعارضين لأفكاره قائلا: شعبنا سينظف الساحة الداخلية وأدعو الشعب للجهوزية لعملية التنظيف للجبهة الداخلية.
لقد أفاض بمفردات التكريه والتحريض الطائفي والعنصري وعبارات الإقصاء والتمييز المذهبي.
إن التغاضي عن هذا الخطاب أو غض الطرف عنه سيبيح دماء فئات من الشعب المحرض ضدهم. وسيجعلنا أمام مجازر أفضع من مجازر النازية نفسها.
إن هذا الخطاب يهدر دم كل اليمنيين. فهو خطاب يدعوا لاستمرار الحرب دون أن يأبه لحياة الناس أو لاختيار مستقبلهم.
سعادة النائب العام: إنني أضع هذا البلاغ بين يديك لوضع حد لكل من يعرض حياة المجتمع للخطر أو يدفع به نحو العنصرية الممزقة للنسيج الاجتماعي والنسيج الوطني. ودمتم