وصل يوم امس إلى محافظة المهرة شرقي اليمن موكب قبلي يتقدمه احد كبار شيوخ قبائل العوالق بمحافظة شبوة ومعه اهالي الضحايا وعدد من شيوخ محافظة إب للضغط على السلطات المحلية بمحافظة المهرة لتفعيل دورها واتخاذ الاجرأت الكفيلة بانصاف المظلومين وتقديم مرتكبي الجريمة البشعة المعروفة بجريمة فندق"اللؤلؤة" لينالوا جزأهم الرادع .

 

 جاء ذلك بعد انقضاء اربعة اشهر على الجريمة البشعة بحق عمال فندق اللؤلؤة بمحافظة المهرة المنتمين لمحافظة إب والذي تم احراقهم بالبترول في صحراء المهرة حتى الموت .

 

 وهو ما دعا اهالي الضحايا من ابناء إب إلى التوجه ومناشدة كافة شيوخ اليمن كافة وشيوخ   قبائل العوالق خاصة للتدخل لضبط الجناة وتسليمهم للجهات الخاصة لينالوا جزءهم

 

 أحدكبار شيوخ قبائل العوالق بشبوة رئيس الوفد الشيخ عبدالقادر طالب الهدار العولقي أكد في تصريح صحفي  بأن مناصرة عدد من أبناء شبوة لإخوانهم من أبناء محافظة إب وتحركهم إلى محافظة المهرة  تأتي على إثر قضية استشهاد وجرح اثنين من أبناء إب في القضية المشهورة بقضية فندق اللؤلؤة بعاصمة محافظة الغيظة

 

واضاف  بأن "فزعتنا" مع إخواننا من محافظة إب للنظر في قضيتهم ومظلوميتهم يحتمه علينا ديننا وأعرافنا وشيمنا للوقوف ضد الظلم والباطل الذي وقع على أبنائهم.

 

وذكر الشيخ العولقي بأن إخوانهم من أبناء إب استنجدوا بهم "مما اضطرنا لنصرتهم والقدوم معهم لمحافظة المهرة للتواصل مع قبائلها وقيادتها السياسية والعسكرية وتقديم الجناة للعدالة".

 

وقال الشيخ الطالبي "إن ما تعرض له الشابين يعد جريمة في حق الإنسانية، وإحراق الشابين خارج إطار القانون والدولة يعد من أكبر الجرائم التي لو سكتنا عنها لا خير فينا ولا في انتمائنا للقبيلة".

 

 وعبر ناشطون حقوقيون واعلاميون عن امتعاظهم للتخاذل الذي ابدته السلطة المحلية والقيادات الامنية واستسلامهم للضغوطات التي مورست عليهم من قبل رجل الاعمال صاحب فندق اللؤلؤ عيضه الدوامه

 

يشار إلى أن القضية تعود إلى منتصف شهر يناير الماضي، حيث أقدم مقربون من مالك الفندق على تعذيب شابين كانا يعملان في بوفية الفندق وإحراقهم، واستشهاد هشام البريهي حرقاً، وإصابة طاهر الأسدي الذي لا زال يتلقى العلاج إلى اليوم.

.