أنفق زعيم كوريا الشمالية ما يقرب من 2.7 مليون جنيه استرليني على شراء ملابس داخلية مثيرة لفرقة المتعة الخاصة بكبار رجال الدولة والجيش الكوري الشمالي.
ويزيد هذا الرقم بمقدار 1.2 مليون إسترليني عن حجم الإنفاق على البند نفسه عام 2015، وذلك بحسب أرقام الواردات التي جمعتها هيئة الأعمال التجارية الدولية بمركز التجارة العالمي.
وفي دولةٍ تعدادها 25 مليون شخص، يتقاضى معظمهم ما يقرب من 1000 جنيه إسترليني سنوياً، فإنَّ الملابس المثيرة أمر خاص بزوجات وصديقات النخبة الحاكمة، ومجموعة النساء الخاصة بالرئيس، والمسماة “فرقة المتعة” أو “القسم الخامس”.
تتكون المجموعة من بعض أجمل النساء بكوريا الشمالية. ويجوب رجال تابعون للرئيس أرجاء البلاد دائماً لتجنيد نساء جُدُد.
وبحسب شهادات المنشقَّين بكوريا الشمالية، تؤخذ الفتيات في سن الـ13 من الفصول، ويأمرهم الجنود بعدم التحدث مع عائلاتهن مرةً أخرى، وإلا فسيواجهن الإعدام.
ويُزعَم أنَّ هؤلاء الفتيات يُجنَّدن فيما يسمى “فرقة المتعة”، وذلك بعد مرورهن على الكشف الطبي؛ للتأكد من عذريتهن.
ويتم تدريب الفتيات على مدار الأعوام التالية على تقديم العروض الترفيهية للبالغين، ويُتَوَقَّع منهن ممارسة الجنس مع نخبة قيادات الجيش بدولة كوريا الشمالية المنعزلة.
وكان قد تم حل هذه الفرقة بوفاة الرئيس الراحل كيم جونغ إيل عام 2011. ولكن كيم جونغ أون أعاد إحياء تلك الممارسات المقلقة مرةً أخرى.
ويقول المنشق جانغ جين سونغ: “أغلبهن يتم تزويجهن للحرس الخاص أو الكوادر المسموح لهم بالعمل في الشؤون الخارجية”.
وتبقى الأخريات للخدمة بحفلات الجنس الصاخبة في بيونغ يانغ، والمليئة بالمشروبات والمأكولات الفاخرة.
ينفق كيم على مظاهر الرفاهية ببذخٍ شديد، بشكلٍ يتناقض تماماً مع حالة شعبه الفقير.
وأعلن تقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، أنَّ كوريا الشمالية ما زالت واحدةً من 34 دولة هي الأكثر احتياجاً للمعونات الخارجية لإطعام شعوبها.
وتقدر المنظمة وجود ما يقرب من 2.8 مليون مواطن في كوريا الشمالية يعانون باستمرار، سوء التغذية ونقص البروتينات الحيوية والدهون في نظامهم الغذائي.