أوضح وزير العمل السعودي في بيان عاجل له فشل وزارته في تطبيق بعض القرارات الخاصة بالسعودة والتي تم وضعها سابقا وخاصة فيما يخص ملف التوطين، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن الوزارة لا تستطيع أن تقوم بالعمل بمفردها فيما يخص سعودة المهن في إصدار القرارات وتنفيذها.

 

فأشار وزير العمل إلى أن المملكة والوزارة في الفترة الحالية لديهما مرحلة حاسمة من أجل تحقيق المرحلة الإحترافية النهائية لدراسة القرارات التي تم الإعلان عنها سابقا، وتقوم بمشاركة الجهات الحكومية في دراسة الآراء والمقترحات من أجل الإتفاق على تنفيذها.

 

 

 

فأوضح وزير العمل في بعض التصريحات له أمس ” اعترف بأن هناك تجارب لم تكن ناجحة لوزارة العمل في توطين بعض الأنشطة”، وذلك بسبب عدم المشاركة بين الأجهزة الحكومية وبين إدارة المشروع وأن وزارة العمل لم تستطع العمل وحدها لإصدار تلك القرارات.

 

ولكن في الوقت ذاته أشار إلى أن الوزارة لم تقم في الوقت السابق بطلب المشاركة ولكنها علمت أنها لم تنجح بمفردها، ولكنها تعمل في الوقت الحالي بصورة إحترافية من أجل تصحيح طرق التطبيق وإصدار القرارات بعد دراسة واعية كي لا تحدث أي مرحلة فشل مرة أخرى.

 

وأشار إلى أن الهدف الأساسي من كافة القرارات أن لا تكون مشاركة المواطن السعودي بشكل هامشي، حيث أن أكثر ما يصيب الجميع بالألم أن توجد مهن كبرى يستحوذ عليها الوافدين بمفردهم دون وجود أي سعودي بداخلها، وهذا ما أدى لسرعة الإتجاه لفرض القرارات الخاصة بالتوطين.

 

وأكد وزير العمل أن قرار فرض السعودة وقصر العمل بالكامل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها جاء بناء على المشاركة مع خمس وزارات وهي وزارة الشؤون البلدية والقروية، والإتصالات، والتجارة، والعمل، والشؤون الإجتماعية. ا

 

المصدر : الطلائع السعودية.