كشفت مصادر رفيعة المستوى، عن أن إحدى الدول الداعمة للإرهاب – دولة عربية - بمنطقة الشرق الأوسط، قامت بإمداد الإرهابيين المتهمين بتفجير كنيستى مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية، بمادة C4 شديدة الانفجار لاستخدامها فى صناعة الحزام الناسف المستخدم فى الحادثين عن طريق تهريبها عبر الحدود المصرية الليبيبة.
وقالت المصادر، إن مادة C4 من المواد المتفجرة صعبة التركيب، ويتم تصنيعها داخل مصانع حربية كبرى، كما أنها لا توجد فى مصر، لذلك قامت هذه الدولة بتصنيعها فى مصانع حربية تابعة لها، وقامت بتهريبها عبر الحدود البرية بين مصر وليبيا، لإمداد الإرهابيين بها لاستخدامها فى تفجير الكنسيتين بمصر.
وأشارت المصادر، التى فضلت عدم ذكر اسمها – إلى أن هذه الدولة سبق لها وقامت بإرسال مبلغ 50 مليون دولار بما يعادر مليار جنيه عبر حسابات سرية فى بنوك أجنبية على دفعات متفرقة بأسماء شخصيات مصرية فى الخارج، وتحويلها لمصر بعد ذلك يتم منحها للإرهابيين الذين استخدموها فى شراء أسلحة ومؤن للمتطرفين فى 6 محافظات مصرية، لاستهداف المنشآت الحيوية، ومنها: البرلمان والكنائس وكذلك استهداف ضباط القوات المسلحة والشرطة والقضاة.
وأوضحت المصادر، أن الجهات الأمنية رصدت كل هذه المعلومات عبر مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى التى يستخدمها المتطرفون فى تبادل الرسائل وتلقى الأوامر، وأن بعض القيادات الإخوانية الهاربة إلى قطر وتركيا هم من يخططون لهذه الجماعات الإرهابية لضرب الوحدة المصرية عن طرق إثارة الفتن واستهداف الكنائس.
وأضافت المصادر، أن الأجهزة الأمنية المصرية تكثف جهودها بالتنسيق مع جهات سيادية أخرى فى ضبط المتهمين المسئولين عن إدخال المواد المتفجرة إلى مصر، وكذلك منفذى عمليتى طنطا وإسكندرية عن طريق توسيع دائرة الاشتباه واستجواب المشتبه بهم ومراقبة كذلك مواقع التواصل الاجتماعى.