قام محافظة محافظة صعدة فارس مناع بطلب من الشيخ يحيى للموافقة على هدنة والتي وافق عليها الحوثيين فقام الشيخ يحيى بالرد عليها بما يلي :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
من يحيى بن علي الحجوري وإخوانه مشايخ وأعيان أهل دماج
إلى الأخ المحافظ فارس مناع والإخوة لجنة الوساطة:.............. المحترمين وفقكم الله.
بناء على برقيتكم إلينا، المؤرخة (3/12/2011م) المتضمنة: طلب الموافقة على الهدنة الموافَق عليها من قبل الحوثيين والتي تقضي بوقف إطلاق النار وفك الحصار عنا، وعدم استحداث أي جديد خلال الهدنة، حتى تواصل لجنة الوساطة مساعيها المأمولة.
وهذا سعي جيد غير أنه إلى الآن لا حقيقة له من الحوثيين، فإن إطلاق النار لم يتوقف إلى هذه الساعة، وقد أصيب منا برصاصهم يوم السبت (3/12/2011م) اثنان بإصابة خطيرة.
ولا يزال الحصار مضروبا، بل والنهب حيث تم إدخال شيء من الحبوب، تحتاج إلى طحن ويتعذر ذلك لانعدام مادة الديزل والغاز، وحصل بعد هذا أنهم صادروا علينا في نقطة الخانق ثلاثمائة كيس دقيق ومائة دبة غاز، وحمولة سيارة كبيرة مواد غذائية مختلفة بعد أن تم دخولها بضمانتكم، وحصل منهم استحداث متارس جديدة بشكل مستعجل في المشرحة وغيرها .
والمطلوب مشكورين بعد ما سيكون من فك الحصار، وإدخال الغذاء حل القضية حلا جذرياً مباشراً بصلحٍ يشمل الشيخ يحيى الحجوري وأهل دماج ومن إليهم والقبائل المحالفة لهم من طرف، والحوثيين من طرف آخر بما يضمن إن شاء الله عزوجل للجميع التعايش السلمي والأمن والأمان، تحت رعاية الله سبحانه ثم رعاية لجنة من الطرفين من داخل المحافظة وخارجها تراعي المصالح العامة للجميع، وذلك بعد توفيق الله عز وجل يسير على العقلاء من أمثالكم، لا يتطلب أي تأخير، يتوقع نشوب الحرب بعده، شاكرين لكم جهودكم، ونسأل الله العظيم أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسلامة، إنه ولي ذلك والقادر عليه