منظمة اليونيسف تعرب عن استيائها لمقتل أطفال في المواجهات المسلحة في تعز
بتاريخ 2011-12-06T06:54:57+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (4094) قراءة
اخبار الساعة - اليونيسف
تتابع منظمة اليونيسف بقلق بالغ التأثيرها المباشر للمواجهات المسلحة في مدينة تعز على أكثر الفئات ضعفاً وهم النساء والأطفال بالرغم من توقيع اتفاق نقل السلطة في 23 نوفمبر 2011. ففي خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أطفال وأصيب سبعة آخرين بإصابات خطيرة.
لقد بات الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية وتوافرها محدوداً جداً، في الوقت الذي تتعرض فيه المدارس والمستشفيات للهجوم من القوات والجماعات المسلحة على حدٍ سواء، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على حصول أكثر من مئة ألف طفل على التعليم والخدمات الصحية.
يقول ممثل منظمة اليونيسف باليمن، السيد/جيرت كابيليري: "إننا نشعر بإنزعاج شديد بسبب تعرض الأطفال لأعمال العنف في تعز، بحسب ما تؤكده التقارير. علاوةً على حرمانهم المتزايد من الخدمات الإجتماعية الأساسية، وما لذلك من تأثير على وضعهم النفسي والإجتماعي."
ويضيف السيد/كابيليري: "على كافة أطراف النزاع أن تضع مصالح الأطفال فوق كل الإعتبارات الأخرى. فلا تساوي أي حرب حياة طفل واحد. إن التعليم والصحة والتغذية الجيدة والمياه الصالحة للشرب هي حقوق أساسية وامر بالغ الأهمية لمساعدة تعز واليمن عموماً من أجل وضع حد لمعاناة الناس وقضايا التخلف التنموي."