انتهت فصول الجريمة التي هزت العاصمة اليمنية صنعاء بنهاية مؤلمة كان الكثير من المتابعين لمجرياتها ان لا تنتهي بهذا الشكل وتمنون ان يكون الاب صادق في كل ما يقوله بأنه برئ من معاشرة ابنته معاشرة وان الطفلة التي انجبتها ليست منه وانما من شخص اخر كما كان يدعي.

بعد ان علمت اسرته بتلك الجريمة وبعد ان قبضوا عليه هو وابنته بعد ان وضعت طفلة في احد المراكز الصحية القريبة من القرية وبعد سؤال الاب عن والد هذه الطفلة وكيف قام بتزويج ابنته المخطوبة لشخص أخر وعندما لم يستطع الاب تقديم اي دليل على حقيقة ما يدعيه وكذا انكار ابنته وعدم اعترافها بالجريمة التي مارسها والدها معها وتطابق اقوالها مع اقواله قرر عدد من افرد اسرته الذهاب به الى المدينة لاجراء عملية الفحص للجينات الوراثية وبعد اكثر من ثلاثة اسابيع ظهرت النتيجة التي كانت صادمة للجميع .. جعلهم هول الصدمة لا يعرفون كيف يتصرفون مع هذا الديوث وبحكم ان الاسرة من الاسر المحافظة قرروا اخفاء الامر حتى عن الجهات المختصة وبعد ايام حضر ابن ذلك الرجل الشيطان الذي كان خارج الوطن وعند وصوله سال الجميع عن المصير الذي اتخذوه إزاء والده واخته فقالوا له لقد وقفنا اجراء اي تصرف حتى وصولك لتقتص انت منه بطريقته المهم تم الاتفاق على اخذ القصاص من الاب وترك البنت فقام الابن ونفذ القصاص في حق والده في سرية تامة شريطة ان يجدوا حل ليستروا على الفضيحة التي ارتكبها والده في حق اخته فقدموا لذلك الابن الحل بحيث يتم نقل تلك الطفلة الى احد ملاجئ الايتام ليتم بعد ذلك تزويج امها اي ابنة الرجل الخميسني المجرم من ذلك الشاب الذي كان قد خطبها من قبل ليداري الفضيحة فترة من الزمن فان اراد ان يطلقها فعل وان اراد ان يتزوج عليها فليس عليه اي حرج وتركوا حرية الاختيار له اهم شيء ستر الفتاة باعتباره واحدا من الاسرة وهذا الامر يعنيهم جميعا ليتم بعد ذلك دفن القضية وفضيحتها الى الابد.

المصدر : متابعات