عين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء السبت، أحد أبنائه، وهو الأمير خالد، سفيرًا للرياض في واشنطن، خلفًا للسفير السابق الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، وسط غياب شبه كامل لسيرة السفير الجديد الذاتية.
فالأمير الشاب هو أحد أبناء المؤسسة العسكرية السعودية، التي لا تكشف تفاصيل منسوبيها لوسائل الإعلام، وتبقى سرًا عسكريًا متبعًا في مختلف دول العالم.
وظهر الأمير خالد بن سلمان أمام عدسات الكاميرات بزي مدني في العام 2012 في حفل زواجه من ابنة الأمير محمد بن مشعل بن عبدالعزيز، والذي أقيم في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي في الرياض.
فيما اقتصر ظهوره في المناسبات الأخرى لمرات قليلة بزي عسكري، سواء خلال تخرجه من كلية الملك فيصل الجوية أو تخرجه من قاعدة “كولومبوس” الحربية في ولاية “مسيسبي” الأمريكية في العام 2009.
والأمير الشاب، ضابط برتبة ملازم طيار، وهو أحد الطيارين السعوديين المشاركين في عمليات عاصفة الحزم العسكرية في اليمن منذ إطلاقها في العام 2015.
كما شارك الطيار السعودي الذي وصفته وسائل الإعلام السعودية بـ “الجريء”، في أولى الضربات الجوية التي وجهتها السعودية ضد تنظيم “داعش” في سوريا عام 2014 ضمن قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
ويعرف أصغر سفراء السعودية عمرًا، الولايات المتحدة عن كثب من خلال دراسته العسكرية فيها، فيما يتسلم مهامه بالتزامن مع بدء قيادة جديدة للولايات المتحدة الحليفة لبلاده، يرأسها دونالد ترامب، الذي يُتوقع أن يزور السعودية الشهر المقبل.