تابعت مؤخرا مناظرة بين ياسر اليماني من حزب المؤتمر المتواجد في السعودية وعلي الصراري من اللقاء المشترك المتواجد في مصر على التوالي اولا من الجزيرة ثم من العربية وذكرني اليماني عندما وصف الصراري المغالط ايضا ولكن بهدؤ وبتركيز بانهم اي قادة المشترك بما معناه من لاحسي الاحذية والتسول وماالى ذلك من الكلام الكبير والبذيء ، فذكرني بالحوار الذي لاشك بانكم سمعتم عنه وتم بين عاهرة واعور على سرير الفاحشة عندما اشتكت اليه بانهم يتهمونها بانها بنت بطالة وغير متربية وغير شريفه او فاضلة فطيب خاطرها بانهم ايضا يصفونه باعور العين ! فردت عليه بانه اعور فعلا حتى لو بس النظارة السوداء فالعوره باينه باينه .. فرد عليها ويده على زمارة رقبتها وانت كل الكلام الذي قيل فيك صحيح مليون بالمائه ، ومال احنا بنعمل ايه دلوقتي ياست شريفة فاضل وبدون نظارات شمسية او طبية !؟ فليعذرني اليماني المتواجد عند اسياد سيده الكبيرعلي صالح ، وفرق كبير بين القاهرة والرياض الذي لااظنه بغباءه النادر يقصد تزامن وجود القيادات الجنوبية هناك ، والسؤال كيف سمح له ال سعود ان يشتم ويسب من اراضيهم على احد الاطراف الموقعة على مبادرة رعوا توقيعها على اراضيهم كما كانت سياستهم من قبل مع عبدالله الاصنج ، الان وقد اعلنت الحكومة فهل تصبح حكومة وفاق وطني ام نفاق وطني او انتقام وطني اجد نفسي مشدودا للثانية والثالثة ، وهل سيكون برلماننا القادم كبرلمانات الشعوب الاخرى المتحولة الى الديمقراطية كاوربا الشرقية سابقا او دول الاسيان او تركيا ساحة للمضرابه بالايدي والشباشب وشد الكرافتات واللحى والعمائم وشعر النساء ؟ اتوقع ذلك بل واكثر وربنا يستر ولاعزاء للتنابلة ، وللعلم بان قيادات يمنية معارضة كبيرة في الخارج اتصلت في عز احداث الحراك في الجنوب وقبل الثورة الشبابية قبل اكثر من سنة عن طريق طرف ثالث مع احمد علي عبدالله صالح عارضة عليه دعمه كرئيس قادم لليمن وبقاء اليمن موحدا لو ازاح والده
:اخر نكته
هل تعرفون لماذا لم يضع الحكام العرب الذين اطيح بهم نهاية لحياتهم بمسدساتهم الشخصية الفاخرة والانيقة ذات الرصاص المُذهب التي يحملونها على خواصرهم وتحت ابطهم ويضعونها تحت وساداتهم قبل النوم بدل الاستسلام المذل والاهانات والمحاكمة والاعدام في نهاية المطاف ؟ لكي لايموتوا كفار ويروحوا النار