قال ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت إن رجل الأمن السعودي هاشم الزهراني قتل بعد ساعات من اختطافه في منطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية في المملكة.

 

وكان الزهراني تعرض للخطف فجر أمس الجمعة، في هجوم مسلح، على استراحة بالقرب من بلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية بالسعودية.

 

وقتل في الهجوم رجل أمن آخر يدعى عبدالله بن عقيل بن محيل الدلبحي (33 عامًا).

 

وتضاف هذه الحادثة لعدد من الحوادث الأمنية التي تشهدها المنطقة الشرقية التي يقطنها شيعة السعودية، ويُلقى باللوم فيها على عدد من أبناء المنطقة الذين يواجهون اتهامات بالولاء لإيران.

 

وقال سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الزهراني، “يعمل في سلك المرور، وكان قد أصيب قبل عامين بطلقة نارية في القطيف، وتعافى منها وعاد مرة أخرى إلى عمله، حتى يوم اختطافه”.

وأدت جموع غفيرة من سكان مدينة الدمام، الصلاة على جنازة الدلبحي، عصر يوم الجمعة في مسجد الفرقان بالدمام.

 

وقالت شرطة المنطقة الشرقية عقب الحادثة “إن الهجوم وقع بحدود الساعة الخامسة من صباح يوم الجمعة عندما هاجم خمسة أشخاص مقنّعين ومسلحين بأسلحة رشاشة، استراحة خاصة لأحد المواطنين كان الدلبحي والزهراني متواجديْن فيها”.