ارتفع في السنوات الأخيرة عددُ الرجال الذين يتعرَّضون للضرب من قبل زوجاتهم، وبحسب ما كشفت عنه نتائج رصد لجمعية الدفاع عن الرجال المعنفين، فقد تم تسجيل أكثر من 20 ألف حالة منذ عام 2008.
كما أكد عبد الفتاح بهجاجي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال لموقع Bladi، أنه تم رصد 1500 حالة عنف ضد الرجال فقط، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016.
ويتابع بهجاجي موضحاً، أن عدداً قليلاً من الرجال مَن يتحدَّثون في الأمر، أو يجرؤون على الإفصاح عن تعرُّضهم للضرب مِن قِبل زوجاتهم. قائلاً: “في عديدٍ من الحالات، أم أو أخت الضحية، هما من يخبران الجمعية بالأمر”، بحسب موقع Afrik.
وأشار عبد الفتاح البهجاجي إلى أن 20% من الحالات التي عالجتها الجمعية تتعلق بالعنف المادي والأسري. وتبدأ اللائحة بالاستيلاء على البطاقة البنكية، وجواز السفر، مروراً بسرقة سندات الملكية أو المال. ويقول إن جمعيته تراعي أحياناً حالات عنف جسدي، بالإضافة إلى تعرض بعض الحالات لكسور في الفك، والعض، والصفعات، وأيضاً جروح تتطلب تدخلاً جراحياً.
كما تم تسجيل حالات عنف جنسي، كما هي الحال بالنسبة للبستاني الذي تقدم لطلب نصيحة من الجمعية، لأن “رئيسته في العمل، وهي سيدة متزوجة تجبره على أن يمارس معها الجنس، وتتحرش به في كل مرة من أجل أن يلبي رغباتها الجنسية”.