اخبار الساعة - خاص
جميل عبدالله المصنف، شاب في العشرين من عمره يعمل في احد المحلات دخل احد الزبائن المجرمين ووضع تلك الألة التي في يد جميل على انه نساه فقام الاخ جميل باخذ هذه الأله والنظر فيها وماهذا الشيء العجيب فبينما وهويتأمل ويقلب فيها انفجرت واخذت كفيه الى الشارع وخلعت جميع اجزاء وجهه من عيون وانف وفم ولسان واذنيين ودخل في غيبوبة ثم نقل الى مدينة القاعدة الى اطباء بلاحدود فجلسس في رعايتهم 3 ايام
موضحاً ان والده المسكين بعد حضوره لمشاهدة ابنه فقد وعيه مباشرة، حينما وجد ولده الشاب بدون وجه وبدون يدين.
وتساءل سعيد عن نوع هذه المتفجرات المتطورة والتي على شكل أقلام وآلات بسيطة، متسائلاً عمن يقف خلف هذه الأعمال الإجرامية.
مضيفاً بقوله:
اخاف الميك الذي اصلي بالناس فيه ان يتفجر في فمي ووجهي.
محذرا المواطنين وخاصة الصغار أن لايقربوا هذه الاشكال وليحذورا ، مثل هذه الخدع اين ماوجدوها
ونسأل الله ان يرحم هذا الولد، وان يربط على قلب والديه بالصبر والرضا
اللهم امين.
*من صفحة عبدالرحمن سعيد على فيسبوك