أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

تقرير أمريكي: الحرية في السعودية مفقودة .. وغضب الشباب يهدد عرش آل سعود

قال موقع “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكي إن الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب سيتوجه في أول زيارة رسمية له إلى الخارج، إلى المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة، حيث يحضر عدداً مذهلاً من الأحداث العامة، ومع ذلك، فإن مثله مثل العديد من الزوار الآخرين، ستقام احتفالات الاستقبال من قبل الحكومة السعودية التي لا تزال تحد من الحريات الأساسية لشعبها.

 

 

 

وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أنه إذا قرر ترامب زيارة أي مكتبة محلية، قد يلاحظ كتابا هو الأكثر مبيعا بين السعوديين وهو “فن التفكير الواضح”.

 

 

 

وأوضح الموقع أن الكاتب السويسري “رولف دوبيلي” يقدم في هذا الكتاب نصائح للاستقلال في الفكر، والكتاب يتحدث عن ما يريده السعوديون في مجتمع تسيطر عليه طويلا الملكية والسلطات الدينية. كما أن الكتاب يشيع في إيران المجاورة.

 

 

 

ويؤكد الكتاب على ظاهرة ضرورية لخلق مجتمع حر وهي الرغبة في التفكير وهي الخطوة الأولى في إزالة الأغلال العقلية التي تفرضها السلطة الاستبدادية.

 

 

 

وفي السنوات الأخيرة، توجه السعوديون إلى “تويتر” للتحدث ضد الحكومة على الرغم من التهديد بالجلد العام إذا ذهبوا بعيدا في انتقاد النظام الملكي.

 

 

 

ومن بين دول الشرق الأوسط، المملكة العربية السعودية لديها أعلى معدل مشاهدة التلفزيون على الإنترنت. وكما كان متوقعا فإن الكثير من التفكير المستقل يأتي من النساء، التي تعتبر واحدة من أكثر الفئات المظلومة.

 

 

 

وتقول نورا شانار: “إن الحكومة السعودية لا تتكلم باسم الشعب فيما يتعلق بمحاولات الحكومة الأخيرة لتنظيم الترفيه على النمط الغربي للشباب”.

 

 

 

وكتب تامادور اليامي، المدون الشهير عن حظر قيادة المرأة للسيارة: “أنا أدعو الرجال إلى التفكير بأنفسهم، وليس مجرد اتباع رجال الدين، وللحكومة أن تتصرف كما تشاء”.

 

 

 

وهناك الكثير مما كتب في الصحافة الغربية عن التغيير في المملكة العربية السعودية الذي يفترض أنه يأتي من القمة، وأن يكون مدفوعا بضرورة التكيف مع انخفاض أسعار الصادرات النفطية السعودية وتقليل الإنفاق.

 

 

 

وفي الواقع أصدر نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خطة العام الماضي تسمى رؤية 2030 التي تهدف إلى خلق اقتصاد غير نفطي وتخفيف بعض القيود الاجتماعية، لكن خطته ينظر إليها على نطاق واسع باعتبارها وسيلة للملكية السعودية للبقاء خطوة واحدة أمام الشباب الذي لا يهدأ في البلاد، لا سيما وأن أكثر من 60 في المائة من السكان تقل أعمارهم عن 30 عاما.

 

 

 

واختتم الموقع أنه في المجتمعات التي تشجع الناس على التفكير يعرفون الحقيقة ولا يمكن فرضها عليهم، لكن في المملكة السعودية يجب أن يتم اكتشافها ورعايتها في تفكير كل شخص لأنه عندما لا يفهم القادة ذلك، سوف يسعى شعبهم إلى الحصول على الكتب وطرق أخرى للمطالبة باستقلالهم العقلي.

 

Total time: 0.0521