أثار المجلس الانتقالي المعلن في  جنوبي اليمن، جدلاً واسعاً أدى إلى مهاجمة مسؤولين إماراتيين الدور القطري في اليمن بعد أن بثت فضائية الجزيرة تقريراً عن المجلس ومستقبله السياسي.

 

وأدى هذا الهجوم الإماراتي إلى ردٍ قاسٍ من إعلاميين في "الجزيرة" وصحافيين ونشطاء ومدونين قطريين ويمنيين.

 

أعربت قطر السبت، عن "استنكارها واستغرابها الشديدين" بشأن حملة في وسائل الإعلام استهدفتها فيما ما يتعلق بالإرهاب، والادعاء بتعاطف الدوحة أو تجاهلها أفعال الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط. حسب "بيان صادر" عن مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني.

 

واتهم مكتب الاتصال الحكومي القطري جهات لم يسمها "بأنها تقوم بحملة ممنهجة ومغرضة ضد دولة قطر لها أسبابها المعروفة والمفهومة.

 

وكان ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، أبرز الشخصيات التي هاجمت الفضائية والدوحة، إلى جانب مسؤولين إماراتيين آخرين.

 

وقال "إساءة قناة الجزيرة للإمارات لن تغير في قناعة القطريين والعرب كلهم في مواقف الإمارات المشرفة في مختلف القضايا العربية". مضيفاً: "الإمارات تقول عنها قناة الجزيرة إنها تدعم ابن بريك، ما كأننا دعمنا شرعية هادي أكثر مليون مرة من قطر".

 

قال علي النعيمي رئيس مجلس إدارة التعليم في أبوظبي: "اعلام الاسرائيلي عزمي بشارة و الاخونجي وضاح خنفر الممول من المخابرات القطرية يواصل اصطناع الكذب و دعم الارهاب بالتغطية عليه".

 

فيما كتب إبراهيم بهزاد، مدير لإدارة الملكية الفكرية بدائرة التنمية الاقتصادية بدبي: "إستمرار قناة الجزيرة بمحاولاتها الخبيثة الإساءة لدور الإمارات في اليمن باتت واضحة و هي توضح توجهات الدوحة بذلك ".