قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، إن قطر تعد شريكا رئيسيا في مكافحة الإرهاب, خلال كلمته الافتتاحية في القمة الأمريكية الإسلامية العربية، التي تستضيفها الرياض.
وأوضح «ترامب»، أن قطر تستضيف المقر الميداني للقيادة العسكرية المركزية للمنطقة الوسطى، وهي بذلك شريكا استراتيجيا في الحرب على الإرهاب.
وفي وقت سابق، استنكرت الحكومة القطرية ما يتم بثه من مقالات إعلامية من قبل عدد من المنظمات «والادعاء بتعاطف قطر أو تجاهلها أفعال الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط».
وقالت الحكومة في بيان لها، إن «ما تضمنته هذه المقالات من مزاعم، مجرد آراء ومغالطات وافتراءات عارية عن الصحة وخاطئة كليا»، دون أن تحدد منظمات أو كتاب بعينهم.
وأشار إلى أن «الحملة الممنهجة والمغرضة ضد قطر لها أسبابها المعروفة والمفهومة، لذا تم نشر هذه المقالات قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط»، دون مزيد من التفاصيل عن تلك الأسباب.
غير أن الحكومة أشارت إلى أن «قطر ومن خلال استضافتها للقوات الأمريكية في قاعدة العديد الجوية تحقق التنسيق الناجع بينها وبين الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب والقضاء عليه».
وتابع «التنسيق الدائم بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الولايات المتحدة وحلفائها بشأن مكافحة الإرهاب ومن بينهم قطر».
وأوضح «أن هذه الاتهامات والادعاءات التي توجه ضد قطر في هذا الشأن باطلة، وعندما ينكشف من يقف وراءها في المستقبل ستتضح جليا الدوافع الحقيقية وراء مثل هذه الأفعال والجهود للمساس بسمعة قطر، وحتى ذلك الحين نحن على يقين بأن هذه الادعاءات كذبة مصطنعة».
ووفق البيان، فإنه «فى إطار مساهمة قطر في مكافحة الإرهاب، قامت بتوفير فرص تعليم لأكثر من 7 ملايين طفل، وخلق أكثر من 300 ألف فرصة عمل (من خلال مساهمتها التنموية لدول العالم)، لتعطي الأمل لأولئك المهددين بخطر التجنيد لدى جماعات إرهابية».
وأضاف البيان أنه «من المؤسف والمعيب ما يزعمه ناشطون مناهضون لدولة قطر من أنها تساعد وتحرض أولئك الذين يسعون إلى تمويل الجماعات المتطرفة أو إيواء العقل المدبر لتنظيم القاعدة».
يذكر أن أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، شدد على ضرورة مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وأصحابها.
وقال الأمير في 14 مايو/أيار، إن «الإرهاب والتطرف ظاهرتان دوليتان خطيرتان لا ترتبطان بشعب أو بلد »، منوهاً إلى أهمية التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في النضال والمطالبة بالحقوق