أشادت مستشارة الرئيس الأمريكي وابنته، إيفانكا ترامب، أمس الأحد، بكرم الضيافة والترحيب اللذين تلقتهما في السعودية، معتبرة أن ما رأته يفوق ما سمعته عنهم بكثير.
واعتذرت إيفانكا خلال ملتقى "مغردون 2017"، الذي تنظمه مؤسسة مسك الخيرية، عن عدم حضور والدها قائلة إنه مرتبط بلقائه مع الملك سلمان.
وعبرت عن امتنانها للسعوديين، قائلة: "لطالما سمعت عن الترحيب والضيافة الشهيرة في الشرق الأوسط، لكنني رأيت ما يفوق الوصف، في هذه المملكة، خلال اليومين الماضيين".
وأوضحت إيفانكا أنها "تعلمت اليوم الكثير وسعدت برؤية رائدات الأعمال وروادها في المملكة العربية السعودية".
وفي حديثها إلى الشباب، أشارت إلى "أن الشباب هم جيل التسامح والسلام والأمل"، وقالت: "جيلكم هو جيل التسامح والأمل والسلام، وهو ما شهدناه، أنا وأبي الرئيس الأمريكي، مع أكثر من 50 قائدا إسلاميا يتحدثون عن التعايش والوحدة".
وشددت على أن هذا الجيل سوف يحمل أصواته المناهضة للإيديولوجيات المتطرفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي عدتها أداة قوية، مؤكدة أن جيل الشباب هو جيل الريادة، على المستويات كافة.
وقالت: "شهدنا أن المملكة أنشأت في 30 يوما مركز اعتدال لمكافحة التطرف" وأضافت ضاحكة: "ربما أحتاج لمقاوليكم في المستقبل القريب على هذا الإنجاز الضخم الذي لم يسبقكم إليه أحد".
واجتمعت إيفانكا ترامب، أمس، مع مجموعة من النساء السعوديات، وقالت إن "التطور الذي أحرزته السعودية في السنوات الماضية مشجع جدا".
ونشرت على حسابها في "تويتر" صورة لها جمعتها بعدد من النساء السعوديات، وقالت إنها "شاركت صباح اليوم في حوار قوي وبناء مع مجموعة مذهلة من القيادات النسائية السعودية"، وتحدثت عن أهمية تمكين المرأة في المجتمعات.
يذكر أن إعلان الرياض، الذي صدر في ختام قمة قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة، أكد على الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب.
وقبيل انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في السعودية، الأحد، وقعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة مذكرة تفاهم لمراقبة مصادر تمويل الإرهاب.