اخبار الساعة - عدن
وكشف الشنفرة في تصريح خاص لـ"الموقع بوست" عن تعرضه لعدة عمليات اغتيال في الطريق اثناء عودته من عدن عقب الفعالية المليونية التي أقيمت الخميس الماضي.
واوضح ان النقاط المنتشرة على طول الخط العام قامت باستهداف سيارته الخاصة بشكل مباشر بوابل من الرصاص من سلاح دوشكا وكلاشنكوف ورشاشات ما أدى لتهشم زجاجات السيارة.
وقال بإن هذا العمل الذي وصفه بالجبان حدث دون مبرر او مسوغ من قبل من اسماهم بالعصابات التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي.
وكشف الشنفرة ملابسات ما حدث في فعالية ساحة العروض، موضحا انه تم الاتفاق مع اللجنة التحضيرية للمليونيه على ان تكون الكلمة الأولى له، ثم كلمة المقاومة الجنوبية، ثم كلمة المجلس الانتقالي، وبعدها البيان الختامي للمهرجان.
وتابع بالقول: فوجئنا بالعكس إذا بهم يلقوا بيانهم ثم كلمة للزبيدي عبر الهاتف والغاء الاخرين، وهو الامر الذي قال انه اثار اشمئزاز الجماهير.
واشار الشنفرة الى انه عقب ذلك سعى للحفاظ على سلامة الجماهير، وقرر الانسحاب ومغادرة الساحة والتوجه نحو الضالع.
الأطقم التابعة لصلاح الشنفرة لاتزال محتجزة في عدن
وأوضح انه اثناء مروره في عدن اعترضته احدى المدرعات في نقطة على الطريق العام، واحتجزت عدة اطقم تابعة له، ولاتزال في قبضتها، معتبرا ذلك استفزازا واضحا، ومحاولة لجره في دوامة فتنه داخلية على حد قوله.
واختتم الشنفرة تصريحه بالتأكيد على ان هذه هي الحقيقة، وانه لن يتزحزح عن مواقفه.
ويعد الشنفرة عضوا برلمانيا عن الحزب الاشتراكي اليمني، وهوأحد أبرز قيادات الحراك السلمي في الضالع، وقاد منذ 2007م تيارا مناوئا لصالح للمطالبة بحقوق المتقاعدين من المنتسبين للجيش.