أعلنت دولة قطر،اليوم الأربعاء، أنها ستلاحق وتقاضي المسؤولين عن قرصنة الموقع الرسمي لوكالة الأنباء القطرية ونشرهم بيانا مفبركا منسوبا لأمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وكشف مصدر مسؤول في الخارجية القطرية، حسب ما نقله الموقع الرسمي للوزارة، أنه "تم تشكيل فريق للتحقيق في جريمة الاختراق لموقع وكالة الأنباء"، مضيفا أنه "قد أبدت بعض الدول الشقيقة والصديقة استعدادها للمشاركة في عملية التحقيق في هذه الجريمة، وذلك في إطار التعاون الدولي لكشف مثل هذه الجرائم".
وشدد المصدر على أن "دولة قطر سوف تتخذ كافة الوسائل والتدابير والإجراءات القانونية لملاحقة ومقاضاة مرتكبي جريمة القرصنة لموقع وكالة الأنباء القطرية، وسوف تكشف عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه".
وأضاف المصدر أن "قطر تستغرب موقف بعض وسائل الإعلام لاستمرارها بنشر التصريحات الملفقة والتعليق عليها رغم صدور بيان نفي من مكتب الاتصال الحكومي".
يذكر أن التقرير المزيف، الذي تم نشره في موقع الوكالة، نسب إلى أمير قطر تصريحات شملت دعوة "للأشقاء" في مصر والإمارات والبحرين إلى "مراجعة موقفهم المناهض" للدوحة، وقوله إن "إيران تمثل ثقلا إقليميا وإسلاميا لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، مؤكدا أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة".
ونفت وكالة الأنباء القطرية نشرها لهذا البيان، مؤكدة أن موقعها تعرض لاختراق من جهة غير معروفة.
كما ذكرت "قنا" في وقت لاحق أن حسابها على موقع "تويتر" تعرض للاختراق أيضا، وصرح مدير مكتب الاتصال الحكومي، سيف بن أحمد آل ثاني، بأن موقع الوكالة تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة إلى الآن.