انتقد الملياردير السعودي «الوليد بن طلال»، الأربعاء ، صحفيا أمريكيا لمّح إلى أن المملكة دولة «حاضنة للإرهاب».
وقال «الوليد»، في بيان، نشره باللغتين العربية والإنجليزية على صفحته الرسمية على موقع «تويتر»: «من غير الصحيح على الإطلاق الإيحاء والتلميح بأن السعودية هي حاضنة الإرهاب منذ عشرات السنين، فلا يمثل 15 سعوديا من أصل 19 كانوا في أحداث 11 سبتمبر كل السعوديين تماما، كما لا يمكن لأمريكا أن تنكر أن منفذ تفجير أوكلاهوما هو أمريكي.. وبالتالي لا يمثل أمريكا بجريمته».
وتابع، في رده على الصحفي «فريد زكريا» الذي كتب مقالا قبل أسبوع في جريدة «واشنطن بوست» بعنوان «كيف خدعت السعودية دونالد ترامب»: ذاكرا فيه: «إن هذه الحقائق لا تعني أن دولة بكاملها وحكومتها مسؤولة أو متواطئة في أفعال مماثلة».
وأضاف أن السعوديون يقرون «من دون تردد بأن هناك بعض القصور في بلادهم، وتعمل قيادة المملكة، لا سيما الشابة المُمثلة بولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على معالجة هذا الأمر».
وختم الأمير السعودي رسالته، قائلا: «نحن لا نعيش في القرون الوسطى كما تظن».
يذكر أن «زكريا» ذكر في برنامج «GPS» الذي يذاع على شبكة «CNN»، إن 15 من بين 19 إرهابيا شاركوا في تنفيذ هجمات 11 من سبتمبر/أيلول 2001 هم سعوديون، بحسب قوله.
وأشار إلى رسالة إلكترونية مسربة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة «هيلاري كلينتون»، تدعي فيها إن «السعودية وقطر تقدمان دعما كبيرا لـ(داعش) ومجموعات سنية متشددة أخرى في منطقة الشرق الأوسط».
وأضاف زاعما ، في البرنامج نفسه، أن السعوديين يمثلون ثاني أكبر فئة مقاتلين أجانب في تنظيم (داعش) بعد التونسيين.