كدنا ننطرش"تصمّ آذاننا"من كثرة ما سمعناه عن الصهيونية المسيحية وتأثيراتها على مجريات السياسة العالمية وخصوصا ما يخص القضية الفلسطينية,وبالأخص ما املاه الصهاينة الجدد على القادة الاميريكيين من آل بوش ,لكننا نكاد لا نجد مقالا عن الصهيونية الاسلامية ودورها في ترسيخ الاغتصاب الاسرائيلي لفلسطين
فمن فتاوى شيخ الازهر الهالك,والذي صافح المجرم بيرس مدعيا كذبا"ده انا معرفوش,الراجل مدّ ايده فسلمت عليه,فيها ايه دي؟"الله
ومرة اخرى يدعي انه لا يعلم بحصار غزة"الله هيّا غزة محاصرة؟م حدّش أللي
وهل هناك تصهين اكثر من هذا التصهين؟
وأخيرا تعليمات وزارة اوقاف "الازهر"حيث يدربون الشيوخ الجدد على الكذب على رسول الله ويحوّرون الكلم عن موضعه!ويأمرونهم بأن يهيئوا الناس لاعتبار اسرائيل جارة ولا يجوز الحرب معها او اعلان الجهاد ضدها,"والرسول بأه وصى بالجار لحدّ سابع جار,وما زال يوصي بالجار حتى ظنّ الشيوخ المتصهينون انه سيورث اسرائيل ارض فلسطين
هل نسي هؤلاء المتصهينون أنّ جارهم هذا ,سيقطع عنهم مياه النيل وانهم سيموتوا عطشا خلال بضع سنين؟
لماذا لا تتركونا نحن العامة وشأننا , وتباحثوا في كيفية ارضاع كباركم وافتحوا المعاهد لتدريبهم على الرضاعة, صدقوني انها تجارة مربحة ,وسيكون لكم زبائن كثر. .. وحلّوا عنّا يا شيوخ اخر الزمن