أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الأسباب السرية والمعلنة لقطع العلاقات السعودية القطرية..

أكدت المملكة العربية السعودية أنها صبرت طويلاً برغم استمرار السلطات في الدوحة على التملص من التزاماتها، والتآمر عليها؛ حرصاً منها على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة، وجزء من أرومتها، وستظل المملكة سنداً للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره بغضّ النظر عما ترتكبه السلطات في الدوحة من ممارسات عدائية.

وأضافت المملكة -وفق ما صرّح به مصدر مسؤول اليوم- أن المملكة العربية السعودية اتخذت قرارها الحاسم بقطع العلاقت مع قطر؛ نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية؛ بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة؛ ومنها جماعة "الإخوان المسلمين" و"داعش" و"القاعدة"، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم. وبيّن: "كما جاء القرار الحاسم نتيجة دعم قطر لنشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية، وفي مملكة البحرين الشقيقة، وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً".

وتابع: "كما اتضح للمملكة العربية السعودية، الدعم والمساندة من قِبَل السلطات في الدوحة للحوثيين حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، كما أنها اتخذت هذا القرار تضامناً مع مملكة البحرين الشقيقة التي تتعرض لحملات وعمليات إرهابية مدعومة من قبل السلطات في الدوحة".

وأوضح المصدر، أنه منذ عام 1995م والمملكة العربية السعودية وأشقاؤها يبذلون جهوداً مضنية ومتواصلة لحث السلطات في الدوحة على الالتزام بتعهداتها، والتقيد بالاتفاقيات؛ إلا أن هذه السلطات دأبت على نكث التزاماتها الدولية، وخرق الاتفاقات التي وقّعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية، وكان آخر ذلك عدم تنفيذها لاتفاق الرياض.

Total time: 0.053