صور لطفل لم يتجاوز عمره 12 سنة تعرّض لشظايا قذيفة هاون في ظهره أطلقها الحوثيين

استمر القنص والقصف وبشدة وكثافة من قبل الحوثيين وحتى هذه اللحظات على جبل البراقة والمسجد وماحوله وبيوت الطلاب والأهالي فلا يهنأ من في دماج بنوم ولا أكل ولا راحة والقصف والقنص متواصل لاينقطع وإلى كل مكان.

كما استشهد بعد صلاة الجمعة ليومنا هذا أبوحفص عمر العراقي ا جراء القصف على جبل البراقة حيث أصيب بشظايا قذيفة هاون.

كما تم اليوم بدماج بعد الفجر دفن خمسة من الأخوة الذين استشهدوا خلال الأيام الماضية ومنهم :

1- الأخ منير بن قائد الإبي متأثرًا بجراحه التي اصيب بها في الوجه والظهر بشظايا قذيفة هاون قبل يومين ودخل في غيبوبة وتوفي يوم أمس .
2- الأخ إبراهيم الذماري الذي قُنص يوم أمس وهو مرابط في مترسه بجبل البراقة .
3- الأخ عادل بن مجاهد اللّوم وهو من أهل وادعة قنصه الحوثيون في المدرسة يوم أمس .
4- الأخ مبارك الليبي وهو من الذين قتلوا يوم 12 محرم وقد وجده أهل السنة أمس بعد بحث طويل عنه اسفل جبل البراقة .
5- الأخ أحمد السوداني قُنص يوم أمس .

هذا ولا تزال جثث الشهيدان أبوحفص العراقي الذي قنص ظهر اليوم وابراهيم السوداني الذي قنص مساء أمس في جبل البراقة لم يتم انزالهما لدفنهما .

ايضا اصيب اليوم أربعة بجراح مختلفة جراء القصف والقنص من قبل الحوثيين.

وفي سياق آخر أفادت مصادر أن الشيخ "قرحز بن مهدي القرحزة" شيخ العوران أحد مشايخ وادعة قد توفي يوم أمس متأثرًا بجراحة التي أصيب بها قبل يومين في مستشفى السلام بصعدة، وابن أخيه لا تزال إصابته خطيرة.

من جهة اخرى القى الشيخ يحيى الحجوري  كلمة بعد عصر اليوم بعنوان :" هل انتهى حق الإنسانية من دماج ؟!! " أكد فيها بأن ما يجري في دماج سيتعدى ضرره ليصل إلى الشعب اليمني خاصة، والجزيرة العربية عامة، وقال بأنه سيتعدى جيلا بعد جيل وبلدا بعد بلد.

وتساءل الشيخ في كلمته : لماذا هذا البرود، أليس لأهل السنة أن يعيشوا آمنين بحريتهم في صعدة، مشيرا إلى أن أهل دماج لا يطالبون إلا بحق الإنسانية فقط، كما عاشوا منذ أربعين سنة لا يعتدون ولا يعتدى عليهم، وقال بأن الشعب اليمني كله ضامن ألا يعتدون على أحد بسوء.

من جهة اخرى استمرت المعارك في منقطة كتاف بين القبائل التي تسعى لفك الحصار على أهل السنة في دماج والحوثيين حيث افادت المصادر عن مصرع 15 حوثي اثناء محاولتهم اقتحام احد متارس القبائل اليوم أثناء أدائهم الصلاة، حيث تمكن المرابطون من القبائل بصدهم وقتلهم حيث كان المهاجمون على سيارة "طقم" ويتجه بسرعه نحو القبائل.