اخبار الساعة
أصدر حزب الرشاد اليمني بياناً بشأن إدراج الشخصية السياسية اليمنية وأمينه العام الدكتور عبد الوهاب الحميقاني ضمن قائمة الـ 59 التي أصدرتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين .
كشف البيان عن إستغرابه ومفاجئته بذلك القرار ، حيث إعتبر الحزب في بيانه أن الدكتور الحميقاني من الشخصيات السياسية التي أسهمت وبفاعلية كبيرة في الدفاع عن الشرعية اليمنية، ومناهضة التمرد والانقلاب وصاحب حضور بارز في كثير من محطات العمل السياسي، منها مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني وممثلا عن الشرعية اليمنية بمحادثات جنيف وعضو الهيئة الاستشارية اليمنية المحضرة لمؤتمر الرياض.
كما إعتبر بيان الحزب الدكتور عبدالوهاب الحميقاني من الشخصيات الوطنية التي جمعت بين العطاء السياسي والإسهامات العلمية الثقافية متحلياً في كل ذلك بمنهج الوسطية والاعتدال، بعيداً كل البعد عن مسالك الغلو والتطرف محذراً منها ومن آثارها الكارثية على السلم الاجتماعي.
وكشف البيان عن ثقة تامة في اتحاد الرشاد اليمني ومعه كل أبناء اليمن الشرفاء في نبل وعدالة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الرشيدة ومعهم قيادات الدول الشقيقية المعنية بالأمر، كما طالب البيان بإعادة النظر في هذا الإدراج والإسراع في رفع اسم الدكتور الحميقاني من القائمة المذكورة، مع الاستعداد الكامل للجلوس مع الجهات ذات العلاقة ومناقشة الموضوع تبييناً للحقيقة وتوضيحاً للبس.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
*فقد فوجئ اتحاد الرشاد اليمني بإدراج اسم أمينه العام الدكتور عبدالوهاب الحميقاني ضمن قائمة 59*
وإننا إذ نستغرب من هذا الإدراج نذكر الجميع أن الدكتور الحميقاني من الشخصيات السياسية اليمنية التي أسهمت وبفاعلية كبيرة في الدفاع عن الشرعية اليمنية، ومناهضة التمرد والانقلاب وصاحب حضور بارز في كثير من محطات العمل السياسي، منها مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني وممثلا عن الشرعية اليمنية بمحادثات جنيف وعضو الهيئة الاستشارية اليمنية المحضرة لمؤتمر الرياض.
كما يعتبر الدكتور عبدالوهاب الحميقاني من الشخصيات الوطنية التي جمعت بين العطاء السياسي والإسهامات العلمية الثقافية متحلياً في كل ذلك بمنهج الوسطية والاعتدال، بعيداً كل البعد عن مسالك الغلو والتطرف محذراً منها ومن آثارها الكارثية على السلم الاجتماعي.
وقد استطاع مع بقية القيادات من إخوانه في الرشاد تقديم إضافة نوعية في العمل السياسي خلال فترة وجيزة، كما أسهموا مع غيرهم من أحرار اليمن بفاعلية في مقاومة المشروع الإيراني الصفوي في المنطقة وأذرعه الإنقلابية في اليمن وقدموا الكثير من التضحيات في سبيل ذلك. وهو ما لم يرق للقوى الانقلابية التي سعت بكل وسائلها للنيل من الشخصيات الوطنية اليمنية وتشويهها بتقارير صحفية وأمنية مسيسة و كيدية ومغلوطة.
وإننا على ثقة تامة في اتحاد الرشاد اليمني ومعنا كل أبناء اليمن الشرفاء في نبل وعدالة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الرشيدة ومعهم قيادات الدول الشقيقية المعنية بالأمر ، مطالبين إياهم بإعادة النظر في هذا الإدراج والإسراع في رفع اسم الدكتور الحميقاني من القائمة المذكورة، مع الاستعداد الكامل للجلوس مع الجهات ذات العلاقة ومناقشة الموضوع تبييناً للحقيقة وتوضيحاً للبس.
كما أنه لا يفوتنا في هذا المقام أن نشكر ونثمن دور قيادة وحكومات جميع دول التحالف العربي، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين لتضحياتهم الكبيرة من اجل اليمن واستعادة شرعيته والقضاء على مشروع التمرد والانقلاب.
وفق الله الجميع لما فيه مصلحة شعوبنا وأمتنا..
*صادر عن اتحاد الرشاد اليمني*
*بتأريخ 15 رمضان 1438*
*الموافق 10 يونيو 2017*